العزي: سفينةُ صافر الجديدة لم تصل حتى الآن وعمليةُ الضخ والتفريغ لم تبدأ بعد
فيما ألمانيا تفضحُ الدورَ المشبوهَ للأمم المتحدة ومنظماتها بشأن مِلف الخزان العائم
المسيرة: متابعات:
نفت حكومةُ الإنقاذ الوطني بصنعاءَ التصريحاتِ التي تداولتها وسائلُ الإعلام التابعة لتحالف العدوان على اليمن، بشأن وصول السفينة البديلة التي ستحلُّ محلَّ ناقلة صافر المتهالكة قبالة سواحل الحديدة.
وأكّـد نائب وزير الخارجية، حسين العزي، في تغريدة على تويتر، أن “سفينة صافر الجديدة لم تصل حتى الآن”.
وَأَضَـافَ العزي، أن “عمليةَ الضخ والتفريغ لم تبدأ بعدُ”، مؤكّـداً أن صنعاء “ستعلن عن بدء عملية الضخ فور استكمال الإجراءات وفي وقتها المناسب”.
وعلى صعيدٍ متصل، كشفت ألمانيا، أمس الأحد، عن الدور المشبوه للأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، في استغلال قضية خزان النفط العائم بالساحل الغربي لليمن والمعروف بـ”صافر” في جمع وجني مئات الملايين من الدولارات.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، أمس الأحد، عن مديرة قسم الوقاية من الأزمات والاستقرار وتعزيز السلام والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية، دايكه بوتسل، قولها: إن وضع السفينة “صافر” لم يكن “حرجاً” كما كانت تدَّعي الأمم المتحدة ومنظماتها طيلة السنوات الماضية، مبينة أن وضع الخزان كان جيِّدًا.
وتأتي تصريحاتُ المسؤولة الألمانية عقب إعلان الأمم المتحدة انتهاء بعثتها من تقييم وضع السفينة التي خصصت لها أكثر من 140 مليون دولار لتنفيذ الخطة الأولى من عمليات الإفراغ.
هذا وتفضح تصريحاتُ المسؤولة الألمانية كَذِبَ وزيفَ وادِّعاءاتِ الأمم المتحدة التي وصلت حَــدَّ شراء سفينة جديدة متهالكة كبديلة لخزان صافر، بعد جني مئات الملايين من الدولارات كانت كفيلة بإنقاذ حياة الآلاف من مرضى السرطان والفشل الكلوي والأمراض المزمنة ممن يواجهون الموت؛ جراء انعدام الأدوية والمحاليل المنقذة للحياة.