الشيخ الحريزي: ما يجري في المحافظات المحتلّة سببُه حقارةُ ودناءةُ المرتزقة والعملاء
أكّـد أن مرتزِقة العدوان سمحوا للاحتلال السعوديّ الإماراتي بنهب الثروات دون حسيب أَو رقيب
المسيرة: متابعات:
أوضح الشيخُ القَبَليُّ البارزُ المناهض للاحتلال ورئيسُ لجنة الاعتصام في محافظة المهرة، علي سالم الحريزي، أن ما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية المحتلّة، هو بسَببِ حقارة ودناءة المرتزِقة والعملاء الذين خانوا اليمن وتآمروا عليه.
ولفت الشيخ الحريزي في تغريدةٍ على صفحته بتويتر، أمس الأحد، إلى أن “المرتزِقة استلموا أموالاً سعوديّة وإماراتية؛ لتمرير مشاريعها في المهرة عبر إسكات المعارضين بأموالها مثلما فعلوا في حضرموت”، مضيفاً: “ولكن لن تمر مشاريعهم في المهرة إلا على جماجمنا”.
وقال رئيس لجنة الاعتصام: إن مرتزِقة العدوان سمحوا للاحتلال السعوديّ الإماراتي بنهب الثروات دون حسيب ولا رقيب، لكنهم في المهرة فشلوا وسيفشلون، حتى لو أنفقوا مليارات الدولارات.
من جانبه أكّـد الناطق الرسمي باسم اعتصام المهرة علي مبارك بن محامد، فشل محاولات جر محافظَتَيْ المهرة وحضرموت إلى مربع الصراع والفوضى من قبل ما يسمى “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتياً.
وأضح ابن محامد في تغريدةٍ على حسابه بتويتر، أنه “رغم فشل مخطّطاتهم إلَّا أنهم لا يزالون يستميتون للسيطرة على هذه المحافظات الشرقية في محاولة لنهب واستغلال الثروات والخيرات فيها”.
واعتبر المتحدث باسم اعتصام المهرة، ما حدث في محافظة شبوة وقبلها في عدن وسقطرى دليلًا واضحًا عن أهداف الانتقالي، الذي قال إنه “يستدعي المناطقيةَ، ويشرعن للاحتلال”.
وأكّـد محامد أن “أبناء محافظة المهرة كانوا أُنموذجاً لإظهار قوة وصلابة وتماسك المجتمع المهري أمام كُـلّ المشاريع والأطماع التي تسعى لها دول الاحتلال”.
واختتم حديثه بالقول: “لقد أفشل أبناء المهرة كافة المخطّطات والأجندات ووقفوا أمام تمريرها، وها هم أبناءُ محافظة حضرموت اليوم يَثبُتون أمام تلك المخطّطات والمؤامرات ويرفُضُونها”.