الشيخ دعموش: من يرفض الحوارَ هو من يتحمَّل مسؤولية إطالة الفراغ بكل تداعياته السلبية

 

المسيرة | متابعات

أكّـد نائبُ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن من يرفض الحوار هو من يتحمل مسؤولية إطالة الفراغ بكل تداعياته السلبية.

رأى الشيخ دعموش أن “من يتحمل مسؤولية إطالة الفراغ بكل تداعياته السلبية، هو من لا يزالُ يرفُضُ الحوار ويراهن على تطورات إقليمية ودولية يمكن أن تعدّل ميزان القوى الداخلي لمصلحته”.

وتابع: “نقول لمن يتذرع بالدستور لتبرير رفضه للحوار حول الرئاسة، بأن الدستور لا يمنع من التفاهمات الوطنية لإنجاز الاستحقاقات الهامة ومنها الاستحقاق الرئاسي، بل يباركها، خُصُوصاً إذَا كانت تكسر الجمود والانسداد السياسي القائم في الملف الرئاسي، وتساهم في إخراج البلد من المأزق السياسي الذي يتخبط فيه”.

وأضاف: “لقد جرّبتم فرضَ مرشحكم في جلسة الانتخاب الأخيرة وفشلتم، وستفشلون مجدّدًا في أية جلسة أُخرى؛ لأَنَّكم لا تملكون أغلبية نيابية، كما أن فريقنا السياسي لا يملك أغلبية نيابية”، متسائلاً: “ماذا نفعل في هذه الحالة، هل يبقى البلد معلقاً ينتظر المزيد من الفراغ وتفاقم الأزمات، أم نذهب للحوار والتفاهم ونتلاقى على قواسم مشتركة تفتح آفاقا للحل”.

وختم الشيخ دعموش بالقول: “يجب أن يقتنع من يرفض الحوار أَو يربطه بشروط معينة أن العناد لا يوصل إلى نتيجة، وأن الرهان على الخارج لا يحل المشكلة، وأن التفاهم الداخلي وحدَه هو الكفيل بالخروج من المأزق السياسي، فلا تهدروا الوقت بانتظار الخارج أَو بالرهان على انقلاب الموازين الداخلية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com