قواتُ الاحتلال تعدمُ شاباً فلسطينياً غرب رام الله “بدمٍ بارد”

 

المسيرة | متابعات

أعدمت قواتُ الجيش الصهيوني، ظهر الاثنين، شاباً فلسطينياً على طريق بلدة دير نظام غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلّة.

وقالت مصادر محلية: إن “الشاب الفلسطيني بلال إبراهيم حسني قدح البالغ من العمر 33 عاماً استشهد برصاص قوات الاحتلال على طريق قرية دير نظام بمدينة رام الله ظهر الاثنين، بعد استهدافه بدم بارد”.

وزعمت قناة كان العبرية أن “قوة عسكرية من الجيش أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني بعد أن نصبت كمينًا قرب دير نظام شمال رام الله، بدعوى محاولته زرع عبوة ناسفة في المكان”.

وادَّعت القناة أن قواتِ الاحتلال “عثرت على بندقية في مركبته. وأن الشاب الفلسطيني حاول إلقاء عبوة على قوة لجيش الاحتلال قبل إطلاق النار عليه”.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول أمني صهيوني، زعمه بأن الشاب الفلسطيني تمكّن من إلقاء عبوة، وإطلاق عدة رصاصات نحو قوة من الكتيبة 94 من لواء كفير قرب مستوطنة نفيه تسوف ثم تمت عملية تصفيته.

ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والإسعاف من الوصول إلى الشّاب قرب قرية “دير نظام” غرب رام الله.

في السياق، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد بلال إبراهيم قدح (33 عاماً)، وعزت الحركة في بيان لها، عائلة الشهيد وأهالي في رام الله الصمود، مؤكّـدةً استمرار المقاومة رغم حجم التضحيات والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم على الأرض والمقدسات.

وشدّدت على أن “دم الشهداء سيكتب نصراً مؤزراً للشعب ومقاومينا الذين يواصلون درب الاشتباك حتى الحرية والخلاص”.

ميدانيًّا كان قد رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” الأحد، 12 عملًا مقاومًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة شملت 3 عمليات إطلاق نار، محاولة طعن، و8 مواجهات تخلّلها إلقاء حجارة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية بكافة الأدوات مقاومة الاحتلال واستهدافه ردًا على تصاعد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com