وكيلُ محافظة تعز: العدوانُ ومرتزقته يزايدون بملف تعز لإفشال مساعي السلام
المسيرة: متابعات
قال وكيلُ محافظة تعز، المهندس طه همام البريهي: “إن تحالف العدوان وأدواته يتاجرون بمعاناة أبناء المحافظات المحتلّة وفي مقدمتها تعز من خلال أسطوانة حصار تعز التي يوظفها العدوان ومرتزِقته”.
وأوضح البريهي في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، أن “ما يروج له تحالف العدوان ومرتزِقته من حصار تعز هو للتغطية على جرائم الحرب المشهودة التي يرتكبها في حصار الشعب اليمني؛ وكلّ ذلك لغرض تحقيق اختراق عسكري عجزوا عنه في المواجهات والميدان”، مبينًا أن “هذه الذريعة وكلّ ما يروج له اليوم بخصوص تعز دعاية وتضليل وكيد سياسي مبتذل الهدف منها التغطية على فسادهم ونهبهم لثروات الوطن واشتعال موجة الغضب والاحتجاجات؛ بسَببِ انهيار العملة والانفلات الأمني المريع في المحافظات المحتلّة”، لافتاً إلى أن هذا هو الحصار الحقيقي الذي يتسبب يوميًّا بوفاة العشرات من المدنيين، خَاصَّة مع ارتفاع موجة الحرارة وخروج مولدات الكهرباء عن الخدمة خَاصَّة في عدن وحضرموت، مبينًا أن المسؤول عن كُـلّ ذلك هو من يحاصر ويعتدي على اليمن وشعبها الذي يموت يوميًّا؛ بسَببِ مخطّطاتهم الإجرامية وقبح أفعالهم.
ولفت وكيل محافظة تعز، إلى أن “الطرقات مغلقة؛ بسَببِ الأعمال العسكرية والاشتباكات والتمترس بين المدافعين عن اليمن وبين مرتزِقة العدوان، وما دامت الاشتباكات قائمة ستظل الطرُقُ على حالها إلى أن يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن اليمن بشكل عام ومنها محافظة تعز”.
وبيّن أن الحَلَّ الذي يمكن الوصول إليه في تعز وسيخفف الأعباء عن المواطنين للتنقل بين شرق وشمال المدينة وبين غرب وجنوب المدينة هو في الاتّفاق على فتح الطريق الرئيس تقاطع شارع 50 وشارع 24 مدينة النور -الحصب -بير باشا؛ كونها لا تشكل جبهةَ اشتباك واسعة ومتداخلة كما هو حاصل في الطرق والجبهات الأُخرى، ويمكن الاتّفاق بين الطرفين على آلية ضامنة لتحييد هذه الشارع الرئيس المسفلت كممر إنساني متفق عليه؛ لضمان سلامة المرور والعودة بين شرق المدينة وغربها لتخفيف الأعباء عن المواطنين في التنقل بكل يسر.
وأكّـد البريهي أن “المرتزِقة يزايدون في هذا الملف للمتاجرة بمعاناة أبناء محافظة تعز ومحاولة التغطية والتضليل عن جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان والحصار على اليمن للعام التاسع على التوالي”، مُشيراً إلى أن “تعز جزء من هذا الشعب الذي يعاني الأمرّين من حصار همجي إجرامي عبر إغلاق المعابر الجوية والبرية والبحرية الدولية لليمن، فهم يزايدون في موضوع «حصار تعز»”، موضحًا أن المتضررين من الحصار بصورة أكبر هم سكان شرق وشمال مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء وليس سكان المناطق الخاضعة لتحالف العدوان.
وذكر أن معبر تعز الرئيسي للعالم ميناء المخاء يسيطر عليه الخائن طارق عفاش ومليشياته، كذا خط التربة -عدن تقع تحت سيطرة المرتزِقة وطرقها مفتوحة، مبينًا أنهم ليسوا محاصرين بل يستخدمون ورقة الحصار؛ لإفشال مساعي السلام وكسب تعاطف المجتمع الدولي والأمم المتحدة معهم ولتحقيق أغراض وأهداف ومكاسبَ عسكرية وسياسية أُخرى بعد أن عجزوا في الجانب العسكري عن تحقيق أية انتصارات أَو اختراق في كُـلّ الجبهات.