جريمة سعوديّة جديدة بحق سكان صعدة بعد أقل من 24 ساعة على جرائم حصدت عدداً من المدنيين
المسيرة: صعدة
ارتكب تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس السبت، جريمةً جديدةً بحق المدنيين في محافظة صعدة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على ارتكابه جرائمَ مماثلةً راح ضحيتها عددٌ من الشهداء والجرحى؛ وهو الأمر الذي يؤكّـد تمسك دول العدوان بعوامل التصعيد؛ استجابةً لرغبة الجانبين الأمريكي والبريطاني.
وفي جديد الجرائم بحق المدنيين في محافظة صعدة، أفاد مصدر محلي لصحيفة المسيرة، أمس السبت، باستشهاد مواطن، صباح الأمس، بنيران العدوّ السعوديّ في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية محافظة صعدة.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقلَّ من يوم على جرائم مماثلة ارتكبها جيش النظام السعوديّ المجرم، خلال، أمس الأول الجمعة، والخميس، راح ضحيتها أربعة مدنيين شهداء وجرحى إثر قصف صاروخي ومدفعي طال مديريتي قطابر ورازح الحدوديتين.
وفيما تتعرض المناطق والمديريات الحدودية بمحافظة صعدة للقصف اليومي وسط صمت أممي ودولي مطبق، فَـإنَّ المعطيات تشير إلى تناغم أمريكي بريطاني أممي من جهة، ومن الجهة الأُخرى تناغم سعوديّ إماراتي، وذلك على مسار التصعيد وتفجير معركة واسعة؛ بغرض إلحاق المزيد من المعاناة في صفوف اليمنيين.
وفي ظل الإصرار المتعمد والواضح والمفضوح من قبل دول العدوان على ارتكاب الجرائم وتبديد جهود السلام، فَـإنَّ واشنطن ولندن والأمم المتحدة وأدواتهما تتحملان بالدرجة الأولى التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن تفجير الأوضاع، لا سيَّما أن صنعاء قد حملت خصومها الحجّـة الكاملة وحذرت من مغبة المغامرة التصعيدية الأمريكية البريطانية، وقد أكّـدت أن الاضرار والمعاناة لن تبقى حكراً على الشعب اليمني فحسب، بل ستمتد إلى العالم أجمع، في إشارةٍ إلى حجم الردع الكبير الذي تمتلكه القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن حقوق اليمن واليمنيين المشروعة والعادلة.