اتّهاماتٌ لمليشيا الانتقالي بتعذيب مواطن بطريقة وحشية حتى الموت
ناشطون يتداولون صوراً تُظهِــرُ بشاعةَ التعذيب الذي تعرض له
المسيرة: متابعات
نشر ناشطون مرتزِقةٌ، أمس، صوراً مروِّعةً لمواطنٍ قيل إنه تعرَّضَ للتعذيب الوحشي من قبل مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإمارات في محافظة أبين المحتلّة.
وفي التفاصيل فإن مواطناً من أبناء محافظة إب يعملُ في محافظة شبوة تم القبضُ عليه في إحدى نقاط “الانتقالي” في أبين في التاسع من الشهر الجاري أثناء عودته إلى مقر عمله في شبوة ثم تعرَّض للاختطاف والتعذيب الوحشي حتى الموت.
وتُظهِــرُ الصورُ التي تم تداوُلُها آثارَ التعذيب تملأ جسدَ المجني عليه، وكأنه تم تقطيعه بآلات حادة.
وذكرت المصادر أن نبأَ مقتل المجني عليه وصل إلى أسرته، يوم أمس الأول الأحد، بعد تعرضه للتعذيب الشديد الذي أفضى إلى وفاته على أيدي مرتزِقة العدوان.
وأكّـد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المواطنَ محمد مهدي عُثر عليه مؤخّراً في أحد مستشفيات أبين وهو جثة هامدة وعلى جسده آثار التعذيب.
وفي السياق، أظهرت صُوَرٌ تداولها عشراتُ الناشطين، أمس، حجم التعذيب الذي تعرض له المواطن مهدي، حَيثُ أظهرت الصور جراحًا وإحراقًا على كامل جسد المجني عليه؛ ما يؤكّـد تعرضه لجميع أصناف التعذيب الوحشي من قبل عصابات المرتزِقة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق الإجرام الوحشي المتواصل الذي يمارسُه مرتزِقة العدوان بحق المسافرين والمارة وعامة الناس في المناطق المحتلّة، ما يجعل تلك المناطق بيئة طاردة للحياة.
وبهذه الجريمة، تعودُ للواجهة جريمة مقتل الشاب عبدالملك السنباني؛ جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له على أيدي مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في محافظة لحج المحتلّة، خلال العام 2021م.