النخالة: لن نذهبَ لاجتماع القاهرة قبل الإفراج عن المعتقلين بسجون السلطة
المسيرة | متابعات
أكّـد أمينُ عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الأحد، أن حضور حركته لاجتماع الأمناء العامين الذي سيُعقد في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الجاري، مرهونٌ بالإفراج عن المعتقلين.
وقال النخالة في تصريح صحفي مقتضب: “لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية، وفق نص تصريحه”.
وتواصل أجهزة السلطة سياسة الاعتقال المرفوضة وطنياً وأخلاقياً للمجاهدين مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) من جنين، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أية شروط.
وكانت أجهزة السلطة اعتقلت المجاهدين ملايشة وبراهمة بتاريخ 3 يوليو / تموز الجاري أثناء توجّـههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي لعدوان الاحتلال، وواصلت الأجهزة جرائمها باعتقال عدد من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، حَيثُ يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على جريمة السلطة بحقهم.
في ذات السياق، اعتقل جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في محافظة الخليل القياديين المجاهدين: “أرقم خالد أحمرو (57 عاماً) ومحمد عوض الله الحيح (48 عاماً)، وكلاهما من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وأمضوا عدة سنوات في سجون الاحتلال”.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تصعد من حملات الاستدعاء والاعتقال السياسي بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في محافظات الضفة المحتلّة في خدمة مجانية للاحتلال، دون الكشف عن مصائرهم أَو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم.