بدءُ تفريغ الناقلة “صافر” إلى نظيرتها “يمن”
المسيرة: متابعات
بدأت فِرَقُ العمل الفنية الأُمَمية، أمس الأول، عمليةَ التفريغ من سفينة النفط المتهالِكة “صافر” قبالة السواحل اليمنية، إلى السفينة البديلة.
وفي تغريدة على “تويتر”، أوضح “ويم زويجنبرغ” رئيسُ مشروع نزع السلاح الإنساني، في منظمة (بي أيه إكس) الهولندية للسلام وإنهاء العنف المسلح، أنه تم البدءُ بتفريغ الناقلة “صافر” إلى الناقلة البديلة “يمن” التي وصلت الأسبوع الماضي إلى البحر الأحمر.
ووصلت، الاثنينِ الفائت، الناقلةُ البديلة “اليمن” (نوتيكا سابقاً) إلى موقع خزان صافر النفطي؛ تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر، في عملية تهدفُ إلى تجنُّبِ كارثةٍ بيئية.
يُذْكَرُ أن سفينةَ “صافر” -التي صُنعت قبل 47 عاماً- ترسو قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، وظلت بلا صيانةٍ منذ بدء العدوان السعوديّ الأمريكي والحصار على اليمن في مارس 2015م؛ ما أَدَّى إلى تآكُلِ هيكلها.
وتجري عمليةُ تفريغ بعد سنوات من الوعود والمماطلة الأممية بتفادي خطرِ احتمال انسكابها في البحر، وبعد أن جمعت المنظمة الأممية عشراتِ الملايين من الدولارات.