قلادةٌ ذهبية أثرية يمنية منهوبة تُعرَضُ للبيع في أحد الأسواق الأمريكية
المسيرة | متابعات:
يواصلُ تحالفُ العدوان ومرتزِقتُه وأدواتُه استنزافَ الآثار والمخطوطات اليمنية التاريخية والنادرة، عبرَ سرقتها وتهريبِها للخارج وبيعها في الأسواق الأمريكية والأُورُوبية بأسعارٍ رخيصة.
وفي تصريح جديد، أمس الاثنين، كشف الخبيرُ والمتخصصُ في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرضِ قطعة أثرية يمنية للبيع في الخارج، موضحًا أن قلادةً من الذهب والعقيق يزيد طولها عن نصف متر وعمرها 2200 عام تُعرض للبيع المباشر في أحد المزادات في نيويورك بأمريكا.
وَأَضَـافَ محسن في منشورٍ على صفحته بالفيسبوك، أن شركةً تجاريةً إلكترونيةً تأسَّست في باريس ومقرُّها الحالي بمدينة نيويورك، تعرض بالبيع المباشر دون مزاد قلادة من الذهب والعقيق من مجوهرات آثار اليمن.
وبحسب التصريح، فقد تم ترميمُ العنصر الأثري؛ مِن أجل قابلية الارتداء والأمان، مع إضافة قفل حديث للقلادة من الذهب عيار 18 قيراطًا، لافتاً إلى أنها عرضت سابقًا في أحد المزادات في 23 فبراير 2021م، وادِّعاء منظمي المزاد حينها أنَّها من “ممتلكات رجل محترم، من مجموعتِه الخَاصَّة التي تشكلت عام 1965 – 2020م” وقد تم التحقُّقُ من هذه المجموعة مقابل قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
وبيّن الخبيرُ في الآثار اليمنية، أن عقدا (قلادةً) كبيرًا مرصَّعًا مكوَّنًا من خرز عقيق كروي تتخللها حبات من الذهب المحبب، ست دلايات ذهبية ثنائية الوجه تحيط بالقلادة المركزية، كُلٌّ منها عبارةٌ عن قرص به مركز شكل متقاطع مصوغة بطريقة متقاطعة، بعضها غائب، مُشِعٌّ إلى الحافَّة، حلقة تعليق أنبوبية مع شارات محببة، تشكّلت القلادة المركزية الكبيرة على شكل تمثال نصفي ذي وجهين مع ملامح منمنمة، وأربع حُليات من الأسفل مع العقيق، والجمشت، والعقيق الأحمر، والخرز الذهبي، أما القفل حديث.