الجزائرُ تستدعي سفيرةَ الدانمارك والقائم بأعمال سفارة السويد انتصاراً للقرآن الكريم
المسيرة: متابعات
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأول، سفيرةَ الدانمارك وكذا القائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر؛ لإبلاغهما احتجاج الجزائر الرسمي وإدانتها الشديدة لتوالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف الشريف.
وقال بيان الخارجية الجزائرية: إنه على إثر توالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف الشريف في كُـلٍّ من كوبنهاغن وستوكهولم، تم استدعاء سفيرة الدانمارك لدى الجزائر وكذا القائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر؛ لإبلاغهما احتجاج الجزائر الرسمي وإدانتها الشديدة لهذه الأفعال اللا أخلاقية واللا حضارية التي تطال مقدسات المسلمين في جميع أنحاء العالم وتستفز مشاعرهم”.
ولفت البيان إلى إبلاغهما أن مثل هذه التصرفات “بفظاعتها وطبيعتها النكراء، لا تمُتُّ بصلة لحرية التعبير كما يدّعي زورًا وبهتانًا من يرافعون ويروجون وينتفعون منها”.
وأشَارَت الوزارة إلى أنه “من غير اللائق أن يتخذَ من هذه الحرية، ذريعةً وقناعًا لحماية مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة”، مجددة مطالبة الجزائر للسلطات في البلدين بـ”اتِّخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع تكرار هذه الأعمال التي ترفضها جميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
وشدّدت “على أن هذه التصرفات المدانة، التي تتنافى وقيم التسامح والتعايش، من شأنها أن تؤجج الكراهية وتغذي العنصرية ضد المسلمين”.