قبائلُ البيضاء تدعو أحرارَ العالم الإسلامي للوقوف بوجه اللوبي الصهيوني وأدواته التي تستهدفُ الإسلامَ والمقدسات
المسيرة: البيضاء
ندّد أبناء مديرية ريف البيضاء في وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.
وفي الوقفة أكّـد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، رفض المسلمين رفضاً قاطعاً المساس بنسخ المصحف الشريف والمقدسات الدينية، لافتاً إلى أهميّة مقاطعة السلع والبضائع السويدية والدنماركية وتنفيذ الوقفات التي تظهر سخط الأُمَّــة إزاء هذه الجريمة المتكرّرة.
وأشاد بدور أبناء البيضاء ووقوفهم في مختلف المنعطفات التاريخية ومواجهة العدوان وخروجهم مندّدين بالجرائم التي تستهدف الإسلام بصورة بشعة.
من جانبه أوضح وكيل المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلي عبدالله الجمالي، أن اللوبي الصهيوني والأمريكي يقف خلف جريمة إحراق نُسَخٍ من المصحف الشريف؛ الأمر الذي يستدعي وقفة جادة في مواجهة قوى الشر والطغيان وكسر هيمنتها بكل الطرق والوسائل وتوحيد شمل الأُمَّــة الإسلامية في مواجهة تلك التحديات.
من جهته أكّـد وكيل محافظة شبوة سالم الباقر، أن خروج أبناء البيضاء، يعبر عن الرفض القاطع لإمعان السويد والدنمارك في الإساءة لكتاب الله.
إلى ذلك استعرض مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، الفعاليات المندّدة بجريمة إحراق المصحف الشريف والتي توجت اليوم بهذه الوقفة لاتِّخاذ موقف من العدوّ الذي يستهدف الإسلام ومقدساته ورموزه.
فيما أكّـدت كلمة الشخصيات الاجتماعية ألقاها أحمد الهجري، أن هذه الأفعال المشينة لن تزيد الشعب اليمني والشعوب الإسلامية إلا تمسُّكاً بالقرآن الكريم والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وأكّـد بيانٌ صدر عن الوقفة رفضَ أبناء الأُمَّــة الإسلامية المساس بالرموز والمقدسات الدينية، مُشيراً إلى أن جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم يقف وراءها اللوبي الصهيوني.
وطالب البيان الأُمَّــة الإسلامية بتشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار تلك الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، داعياً إلى تحمل المسؤولية والانتصار للقرآن الكريم بكل السبل المتاحة، والعمل على مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
تخللت الوقفةَ -التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبدالإله الهصيصي- قصائدُ شعرية.