أبناءُ ووجهاء ريف إب يعتبرون تكرارَ حرق المصحف استهدافاً منظماً وممنهجاً للأُمَّـة الإسلامية ويدعون لموقف حازم
المسيرة: إب
يتوسَّعُ الغضبُ اليمني من محافظة حرة إلى أُخرى؛ تأكيداً على أهلية الشعب اليمني في الدفاع عن قضايا الأُمَّــة والذود عن مقدساتها، حَيثُ شهد اللواء الأخضر، أمس الثلاثاء، وقفة قبلية مسلحةً؛ تنديداً واستنكاراً لتكرار إحراق المصحف الشريف.
وفي الوقفة التي نظمها أبناء القطاع الشمالي الشرقي جبل معود في مديرية ريف إب، أدان وكيل محافظة إب قاسم المساوى، استهانة السويد والدنمارك بالمقدسات الإسلامية وإحراق المصحف الشريف، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش محنة كربلاء من الحصار والحرب الممتدة من عهد الحسين -عليه السلام- ومصارعته يزيد العصر، مؤكّـداً الاستمرار في الدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد الشبيبي، استنكر أمين عام المجلس المحلي مصطفى آل قاسم، الأعمال الشنيعة بإحراق القرآن في مخالفة للقيم الإنسانية، معتبرًا هذه الجريمة اختباراً حقيقياً لمواقف المسلمين.
وأكّـد أن أبناء مديرية ريف إب لن يتخلوا عن كتاب الله وسيتحَرّكون لمواجهة طغيان العالم.
وألقيت خلال الوقفة كلمة للعلماء أكّـدت رفضهم واستنكارهم لما يحدث من إهانة لكتاب الله، موضحين أن هذا التصرف محاولة لاستفزاز المسلمين ونزع القرآن من قلوبهم، منوّهين إلى أهميّة العودة الصادقة إلى كتاب الله.
فيما دعا بيان الوقفة، حكومات وبرلمانات العالم إلى إصدار قوانين رادعة لمثل هذه الأعمال الهمجية، وأدان بشدة الإساءة بتكرار حرق المصحف الشريف، وصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية وعدم تحديد موقفها من هذه الجريمة.
كما دعا البيان الأُمَّــة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.