وقفةٌ صاخبةٌ في ريمة تحمِّلُ الدولَ المسيئةَ للإسلام والمقدَّسات تداعيات أفعالها الإجرامية
المسيرة: ريمة
يتواصلُ الغضبُ اليمني المندِّدُ بتكرار حرق المصحف الشريف، حَيثُ نُظِّمَت بمركز محافظة ريمة، أمس الثلاثاء، وقفةٌ احتجاجيةٌ؛ تنديداً بجريمة تكرار حرق المصحف الشريف في السويد.
وأدان المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة حافظ الواحدي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، ومدراء المكاتب التنفيذية، هذا العمل المشين والاستفزازي الذي أقدم عليه متطرفون بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
وأكّـدوا أن هذه الأعمال الاستفزازية والممنهجة التي تهدفُ إلى الإساءة بالدين والإسلام يقف خلفها اللوبي الصهيوني والتي يجب التصدي لها بقوة وحزم، محملين دولة السويد عواقب هذه الجريمة ومحاسبة كُـلّ من يتمادى وتسول له نفسه المساس بكتاب الله والمقدسات الإسلامية.
وأشَارَ بيان صادر عن الوقفة إلى أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني ومدى القبح الإجرامي التي يمارسها جماعات متطرفة من الدول العربية التي تسيء لكتاب الله ورسوله والمقدسات الإسلامية، محملاً حكومة السويد تبعات هذه الجريمة وعليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة من أقدموا على هذه الجريمة النكراء.
ودعا البيان الدول العربية والشعوب الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات انتصاراً لدين الله وكتابه وأنبيائه واتِّخاذ مواقف حازمة تجاه الإساءَات المتكرّرة للمقدسات.
كما دعا إلى مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.