الصيامُ علامةُ الفرح والوفاء بالنذر.. بقلم/ عبدالخالق القاسمي
فكرة أن نبي الله موسى عظيم عندنا لا خلاف عليها..
لكن القول بأن رسول الله صام مع اليهود في يوم الفصح اليهودي افتراء برأيي.. فنبي الله موسى أُنقذ من فرعون أكثر من مرة.. عندما كان طفلاً وألقي في اليم ووصل إلى فرعون وتدخلت امرأة فرعون واتخذوه ولدا.. وعندما هرب من القوم الظالمين إلى مدين.. وعندما نجاه الله ومن معه من الغرق.. وفي أكثر من مرة.. وَإذَا قالوا؛ مِن أجل النجاة من الغرق؛ لأَنَّ موسى لم يكن بمفرده بل كان معه الكثير من بني إسرائيل الذين آمنوا معه.. فبالتأكيد يعرف الجميع بأن بني إسرائيل خرجوا مع موسى من البحر ليبحثوا عن آلهة.. وعبدوا العجلَ إلا قليل.. وفي الأخير عصوا موسى وهارون وحرفوا الكلم عن مواضعه وقالوا على الله ما قالوا من السخافات.. ولا يوجد ما يستدعي الصوم؛ مِن أجلِهم.
وشخصيًّا لا أستبعد أن يكون يزيد من أمر بالتدليس على رسول الله وافتراء القصص لصوم يوم عاشوراء الذي قتل فيه الإمام الحسين.. فقد أبدى فرحاً باستشهاد الإمام الحسين ونظم الأبيات ومما قال:
لقد قتلنا القرم من ساداتهم
وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا
خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل.
بمعنى ثأرنا لقتلانا من المشركين في بدر.. ولا به رسول ولا قرآن ولا هم يحزنون.. وبنو هاشم وعلى رأسهم رسول الله لعبوا بملك قريش.