أبناءُ المحويت يحيون ذكرى عاشوراء ويؤكّـدون المضيَّ على نهج الإمام الحسين عليه السلام
المسيرة | المحويت:
أوضح الشيخُ حنين قطينة، محافظ المحويت، أن الهدفَ من إحياء ذكرى عاشوراء هو الاستفادةُ منها من خلال التزود بقوة الإرادَة وصلابة الموقف والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي والمرتزِقة.
جاء ذلك في المسيرة الحاشدة المركزية التي شهدتها مدينة المحويت، أمس الجمعة، إحياء لذكرى عاشوراء “استشهاد الإمام الحسين عليه السلام”.
وفي المسيرة التي جابت شوارع مدينة المحويت، ورفع المشاركون فيها الشعارات واللافتات، المؤكّـدة على السير على خطى الحسين -عليه السلام- في مواجهة الظالمين والمستكبرين، أكّـد الشيخ قطينة على أهميّة إحياء الذكرى لتجسيد معاني التضحية والعطاء في سبيل الحق الذي استشهد؛ مِن أجلِه الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وأشَارَ إلى الدلالات والدروس التي يجب استلهامها من مواقف الإمام الحسين -عليه السلام- في مختلف المراحل المعاصرة، لافتاً إلى المواقف المشرفة التي سطرها الإمام الحسين ضد الظلم والطغيان والاستبداد بكل أشكاله.
إلى ذلك أفاد بيان صادر عن مسيرة المحويت، بأن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطةٌ تربوية وتعبوية للتزود من المدرسة الحسينية في تعزيز قيم الفداء والتضحية؛ مِن أجل الدين والعقيدة والهُــوِيَّة الإيمانية.
وأشَارَ البيان إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر في الصمود والصبر لمواجهة قوى العدوان وأدواتها من العملاء والمرتزِقة، موجهاً رسائل لقوى العدوان والمرتزِقة والأعداء بمضيهم على درب الحسين والتضحية بالنفس في سبيل الله ومواجهة الظالمين والمستكبرين.
كما أوضح البيان أن ذكرى عاشوراء واقعة تاريخية تدعو الجميع لمراجعة موقفهم في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة لهم وعلى رأسها السعوديّة والإمارات ومن يدور في فلكهم من أنظمة ومرتزِقة وعملاء.
وندّد بجميع أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة، مندّداً بجرائم تكرار إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك، معتبرًا استمرارَ قوى الطغيان في الإساءة لكتاب الله، استفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداء على الحرمات والمقدسات الإسلامية.