بايدن يتوقَّعُ اتّفاقاً وشيكاً بين السعوديّة و “إسرائيل”
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيسُ الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، أن “اتّفاقاً ربما يكون في الطريق مع السعوديّة”، بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديّين في جدة؛ بهَدفِ التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين المملكة و”إسرائيل”.
وَأَضَـافَ بايدن في حديث مع المساهمين في حملة إعادة انتخابه لعام 2024م، في حدث أقيم في ولاية مين أن: “هناك تقارباً ربما يكون جارياً”، من دون أن يذكر أي تفاصيل عن الاتّفاق المحتمل.
كذلك، قال مسؤولون في البيت الأبيض: “إنّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن قرباً منه، “كان في جدة خلال الأسبوع الحالي، مع مبعوث الشرق الأوسط، بريت ماكجورك؛ لمناقشة إمْكَانية التوصل إلى اتّفاق للتطبيع”.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتّفاق بين “إسرائيل” والسعوديّة، بعد أن توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتّفاقات مماثلة بين “إسرائيل”، وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الجمعة، أنّ بايدن أوفد كبير مستشاريه إلى السعوديّة لإجراء محادثات مع ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
والشهر الماضي، ذكرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، إنّ “هناك تقارير خاطئة وتداولاً مفرطاً في الصحافة الإسرائيلية بشأن التطبيع الإسرائيلي – السعوديّ المحتمل”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد ذكرت، في آذار/مارس الماضي، أنّ ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، يسعى لبرنامجٍ نوويٍ مدني، وضمانات أمنية من بايدن، كثمنٍ لتطبيع العلاقات مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، منتصف حزيران/يونيو الفائت، أنّ “تقارب السعوديّة وإيران يضر بالمصالح “الإسرائيلية”، ويأتي عكس ما كانت تسعى إليه “إسرائيل” لعزل إيران دبلوماسياً في الشرق الأوسط وفي العالم”، كما من شأنه أن “يبعد التوصل إلى اتّفاق سلام بين السعوديّة وإسرائيل”.