اشتباكاتٌ مسلحة في أحور بأبين المحتلّة تخلّف 8 قتلى وجرحى
المسيرة: متابعات:
تحوَّلت أبين المحتلّةُ إلى مسرحٍ يوميٍّ للعمليات العسكرية بين ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التي تسيطر على المحافظة وبين مقاتلي حزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية المتطرفة المدعومة من الاحتلال السعوديّ الذي يقوم بتغذية الصراعات في المناطق الجنوبية المحتلّة وإدخَال المجتمع في أتون أزمات متواصلة ومتلاحقة.
وفي آخر المستجدات، قُتل وأُصيب 8 أشخاص؛ إثر اشتباكات متبادلة اندلعت بين مسلحين قبليين في مديرية أحور بمحافظة أبين المحتلّة.
وقالت مصادر إعلامية: “إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلتي آل عرجان وآل جعيبة، حَيثُ اشتبكوا وسط الشارع الرئيسية بمديرية أحور؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة 8 أشخاص من الطرفين، مؤكّـدة أن تحالف العدوان يعمل على تغذية الصراعات القبلية كوسيلة لإضعاف واستنزاف المواطنين والقبائل في المناطق المحتلّة.
وفي سياق متصل، بثت ما تسمى منصة “الملاحم” التابعة لما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي، أمس الأول، بياناً أقرت فيه بعملياتها الأخيرة ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في محافظة أبين المحتلّة، والتي كان آخرها استهداف قيادات عسكرية بالانتقالي أَدَّت إلى مقتل قائد ما يسمى الكتيبة الثالثة في اللواء الأول دعم وإسناد، المرتزِق صدام السعدي ومعه رئيس مركز عمليات البقيرة، عارف ناصر مكني، ومقتل أحد المرافقين وجرح البقية، وذلك في انفجار عبوة ناسفة استهدفت الآلية العسكرية التي كانوا يستقلونها في منطقة البقيرة بمنطقة مودية.
يأتي ذلك وسط تنامي نفوذ الجماعات الجماعات التكفيرية المنتشرة في أبين وشبوة المحتلَّتَين، وإظهار قدرة مالية كبيرة غير مسبوقة على شراء الأسلحة والأطقم الجديدة، كما تأتي عملياتهم وفق توجيهات دول العدوان التي تقوم بتوجيه التنظيمات الإجرامية تارة ضد مرتزِقة الاحتلال السعوديّ وتارة ضد مرتزِقة نظيره الإماراتي؛ وذلك ما يزيد من انكشاف الارتباط الوثيق بين دول العدوان والتنظيمات الإجرامية التي تعمل وفق التوجيهات السعوديّة الإماراتية في ضرب الفصائل المرتزِقة المستهدف إضعافها، علاوة على تجنيد تلك العناصر في المعارك ضد أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، وهو ما حدث في البيضاء ومأرب ومناطق أُخرى.