الشجرةُ الملعونة.. بقلم/ رفيق زرعان
يا أُمَّـةً ببـني أُميــــةَ غُرِّرت
هَلَّا قـرأتِ سـُورةَ الإســـــراءِ
فبنـو أُميــةَ شَجــرةٌ ملعونةٌ
اللهُ يلعـــــنُهَا بِكُــــلِّ جَــلاءِ
ورسولُنا المُختارُ حذَّرَ قومَهُ
منها وعَلَّا الصوتَ بِالأجواء
يا أُمتـي هُـم شـرُّ خِلقـةِ رَبِــنا
في كُـلِّ مَن ماتوا وفي الأحياءِ
في فتحِ مكةَ كُنْتُ قد أخبرتُكُم
لا خصمَ لي إلا بنو الطُّلقَاءِ
لو أصبحوا يوماً بِسُدةِ حُكمِكُم
لاستأثرُوا بالحُكمِ للأبناء
ولأصبح الدينُ الذي قُمتُم بِهِ
دغلاً وهذا أفظعُ الأنباءِ
والمال يُصبِحُ دخلهُم لِفسادِهِم
ولأظهرُوا الإفسادَ في الأنحاءِ
وعِبادُ رَبي عِندهُم كَعبِيدِهِم
خَولَاً كأي عبيدهم وإمَاءِ
قتلوا الحسينَ وأهلَهُ في كربلاء
ظمآن عارٍ مُخضَبٍ بِدماءِ
وسبوا نساءَ المُصطفى وبناتِه
ظلموا الوصيَّ وفاطمَ الزهراءِ
صلبوا البصيرةَ كُلَّها بِكُناسَةٍ
ورُفاتَهُ ذَرُوهُ بينَ الماءِ
يا أُمتي هِيَ بَذرةٌ ملعُونَةٌ
هلا قرأتم سورةَ الإسراءِ
يا أُمتي في نجدَ قرنُ أبيهمُ
حتماً سَيُكملُ باقيَ الأجزاء
فاسعَوا بآلِ البيتِ لوأدِ ضلالهم
وبآيِ ذكرِ اللهِ ذِي الأسماء