ثورةُ الإمام الحسين.. ثورتُنا المُستمرّة.. بقلم/ راكان علي البخيتي
حينما تحَرَّكت مُعظمُ الشعوب الإسلامية في الاتّجاه الخاطئ، وأصبحت تميلُ إلى الانحراف، وتنسلِخُ عن قِيَمِها ومبادئها الدينية والأخلاقية، وتجري وراءَ شهواتِها، جعلت الثقافات الغربيةَ لها طريقاً؛ فتقتدي بالممثلين الغربيين واللاعبين وغيرهم.
تأتي انطلاقة الشعب اليمني في الاتّجاه الصحيح؛ فهو الذي يقتدي بالرسول الكريم -صلوات الله عليه وعلى آله- وأعلام الهدى -عليهم السلام-، ويجعل منهم القُدوة والأسوة الحسنة؛ فينهج منهجَهم ويقتفي آثارَهم.
في ذكرى عاشوراء.. خرج الآلافُ من أبناء الشعب اليمني إلى جميع الساحات والشوارع، معلنين استمراريةَ ثورتهم ضد الطغاة والمستكبرين، الذين لطالما حاولوا إسكاتَ صوته لمدة ثمانية أعوام.
وقبل أَيَّـامٍ، خرج الشعبُ اليمني إلى الساحاتِ، مستجيباً لنداءات السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بعد أن قام الغربيون بالانتهاكات ضد القرآن الكريم، حينما قاموا بحرق نُسَخٍ من المصحف الشريف، وقد أكّـد السيدُ القائد على استمراريةِ ثورة الشعب اليمني في وجهِ أعداء الأُمَّــة وأعداءِ القرآن الكريم وأعلامِ الهدى.