قائدُ الجيش الإيراني: تنميةُ قوة الدفاع الجوي هي نتيجةُ الثقة بالمواهب والنخبة الملتزمة
المسيرة | وكالات
أكّـد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء “عبد الرحيم موسوي”، على أن أولوية الجيش هي تدريب القادة والمديرين الثوريين الكفوئين والموهوبين، موضحًا بأن تميز وتنمية قوة الدفاع الجوي في مختلف القطاعات ينبعان عن الثقة بالمواهب الوطنية والنخبة الواثقة والملتزمة.
وأشَارَ اللواء موسوي إلى أن “آلية تشخيص الموظفين الموهوبين وتعزيز قدراتهم وجدارتهم وتقييم أدائهم الفعال سيزيد بالتأكيد القوة القتالية وقوة الردع لإيران”.
وأوضح أن “تميز وتطور الدفاع الجوي في مجال الصناعات الدفاعية المحلية وتحديث معدات الرادار والصواريخ هو نتيجة الثقة بالقوى البشرية الموهوبة والنخبة الملتزمة والتي ينبغي تعزيزها بشكل أكبر”.
وأشَارَ اللواء موسوي إلى أن “التركيز على تنمية رأس المال البشري لقوات الدفاع الجوي كان تحقيقا لأوامر وتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية الأمام الخامنئي بالاهتمام والتركيز على اكتشاف مواهب الشباب وتدريبها وتنميتها”.
وأكّـد على “ضرورة أن يكون قادة الجيش المستقبليين وعلى مختلف المستويات والمناصب قُدوة لمدير جهادي متدين ومخلص وملتزم وثوري بكفاءة عالية في إدارة المواقف الصعبة للشباب والأجيال القادمة حتى نتمكّن من رؤية التقدم المتوقع في جميع المجالات”.
وصرح اللواء موسوي بأن “مركز تقييم وتنمية رأس المال البشري يتولى مهمة توفير الأَسَاس للنمو المُستمرّ وتمكين الموظفين واختيارهم ومن ثم التعيين في المناصب المختلفة لإضفاء الطابع المؤسّسي على مبدأ الجدارة مع التقييم الأَسَاسي والصحيح”.