إيران: معرِضٌ للصور يستعيدُ ذكرى انتفاضة المحرَّم في القطيف والأحساء
المسيرة | وكالات
نظّمت المعارضةُ في الجزيرة العربية بمدينة “قم” الإيرانية معرِضَ صور فوتوغرافية يستعيدُ ذكرى انتفاضة المحرّم من عام 1400 هـ – 1979م، التي شهدتها القطيف والأحساء حينها.
وقال عضوُ لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، عباس الصادق، على هامش المعرض: إن “مشكلة آل سعود مع أبناء البحرين الكبرى هي انتماء أبناء هذه المناطق إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام”، مُشيراً إلى “المجازر بحق أبناء هذه المناطق كانت منذ قيام ما يدعونه باسم الدولة السعوديّة الأولى”.
ولفت الصادق إلى أن ما يواجهه أبناءُ القطيف والأحساء من تهجير قسري تحت عناوين زائفة كالتنمية والتطوير إنما هو استهداف لحضارة ووجود وكيان أبناء هذه المناطق، وَأَضَـافَ “نظام آل سعود من خلال سياسته الإجرامية يقوم باستهداف ثقافة ووجود وكيان أبناء القطيف والأحساء بأكمله وليس فقط المعارضين لسياسته الإجرامية”.
وأكّـد أن “ما يدَّعيه النظامُ من انفتاحه على الحريات الدينية ليس إلّا شعارات زائفة؛ إذ يقوم بالانفتاح على الهندوس والصهاينة وفي المقابل يقوم بالمنع والتضييق على مراسم العزاء الحسيني، من خلال إغلاق المجالس ومنع الرايات الحسينية واعتقال خطباء المنبر الحسيني”.
وشدّد على “الحاجة المتعاظمة إلى التغيير الشامل بما يحقّق تطلّعات الشعب وأهدافه في الحرية والكرامة والمشاركة الكاملة بصفته صاحب الحق الأصيل في بناء دولته وصوغ نظام حكمها بناءً على إدارة حرة مستقلة”.
وجدّد انحياز المعارضة المطلق “إلى جانب شعب الجزيرة العربية وحقوقه وآماله وتطلعاته”، ورأى أن “ذلك يوجب علينا الجهر بمعاناة سجناء الرأي ودعاة الإصلاح والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أَو شرط”، مُطالبًا باستعادة جثامين الشهداء الذين تم تغييبها عن سابق تصميم ووقف مسلسل المحاكمات الصورية والأحكام العبثية ضد دعاة الإصلاح والتغيير وأن ينبري كُـلّ دعاة الإصلاح والتغيير لتحمل مسؤولية الضغط؛ مِن أجل الانتقال بالواقع القائم إلى مرحلة تترجم بأمانة تامة إرادَة الشعب في دولة عادلة تكفل للجميع الشراكة الكاملة والمساواة التامة”.