لقاءٌ دبلوماسي في موسكو بحضور ممثلين عن 12 دولة ضد تدنيس القرآن الكريم
المسيرة – متابعات
أدان سفراءُ ودبلوماسيون 12 دولةً إسلاميةً وغيرَ إسلامية، في اجتماع استضافته سفارةُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا، ما تقوم به بعضُ الدول الغربية من تدنيس للقرآن الكريم.
وَاستهل هذا الاجتماعُ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وَبحضور سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا والعراق وبوروندي، وكذلك نواب وكبار دبلوماسي سفارات باكستان وتركيا ولبنان وفلسطين وكازاخستان وقيرغيزيا والهند والمكسيك.
وقال السفيرُ الإيرانيُّ في روسيا في كلمة له في هذا الاجتماع: “إن الإهانات المتكرّرة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك بحجّـة حرية التعبير هي عرض مخجل لازدواجية الغرب في احترام معايير حقوق الإنسان وفعل يهدفُ إلى نشر الكراهية والعنف ضد الدين الرحماني: الإسلام”.
وَأَضَـافَ كاظم جلالي: “بالإضافة إلى إظهار إساءة استخدام المفهوم النبيل لحرية التعبير، فَــإنَّ مثل هذه الأعمال هي ضد وثائق حقوق الإنسان، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن الواضح أنها تتعارض مع التعايش السلمي بين الأمم ويتم تنفيذها بما يتماشى مع سياسة الإسلاموفوبيا في الغرب”.
وتابع، “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صادق في منتصف يوليو 2023، على القرار الذي اقترحته الدول الإسلامية بإدانة انتهاك المقدسات وإهانة القرآن وطالب بالتحقيق في ذلك، وبتقرير من المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبالتالي فَــإنَّ هذا الإجراء لم تتم الموافقة عليه أَو دعمه من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان”.
وقال سفير إيران في روسيا: “إن إصدار الإذن بتدنيس القرآن الكريم هو انتهاك واضح لقيم التسامح الواردة في إعلان مبادئ التسامح الذي أقرته الجمعية العامة لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، وكما ورد في الفقرة 1 من المادة 2 من هذا الإعلان، أن “التسامح على مستوى الأداء الحكومي يقتضي العدل والنزاهة في النظام التشريعي، في تطبيق القوانين، في القضاء والنظام الإداري”؛ لذلك، من الواضح أن عدمَ وجود تشريع بشأن الإجراءات ينطوي على انتهاك صارخ لقيم التسامح وقبول الآخرين، وعدم التسامح والانتهاك المُستمرّ للقيم الواردة في هذا الإعلان”.