قوى العدوان تصعّد في الحديدة بخروقات مكثّـفة بينها غارات واستحداث متواصل للمتارس
المسيرة: خاص
يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تصعيدَه المفضوح في الحديدة، في تحدٍّ واضحٍ لجهود السلام، وانسياق مكشوف نحو تفجير معركة واسعة براً وبحراً بدفع أمريكي بريطاني مكشوف، حَيثُ ارتكبت قوى العدوان خلال اليومين الماضيين أكثر من 100 خرق بينها غارات جوية.
وأوضحت غرفةُ عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان في جبهات الساحل الغربي، أنها رصدت خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 100 خرق بينها نحو 14 غارة للطيران التجسسي القتالي، بالإضافة إلى التحليق المكثّـف لعشرات الطائرات التي ضاعفت خروقات وانتهاكات قوى العدوان.
وأكّـد مصدر في الغرفة، أنها رصدت أَيْـضاً تحَرّكات مكثّـفة واستحداث ملحوظ للتحصينات القتالية، وهو الأمر الذي يؤكّـد عزم قوى العدوان بقيادة واشنطن ولندن على تفجير معركة في الساحل الغربي، على غرار التجهيزات والتحَرّكات العسكرية التي تقودها أمريكا في عدد من المناطق المحتلّة.
وفيما تحذر صنعاء باستمرار من مخاطر التصعيد والخروقات، إلا أن المعطيات تؤول إلى انخراط سعوديّ إماراتي نحو تفجير المعركة، وهو ما يجعل قوى العدوان تتحمل كامل المسؤولية عن التداعيات الناجمة عن التصعيد الذي يجري الإعداد له، لا سيَّما أن صنعاء قد أكّـدت أن الأضرار لن تبقى حِكراً على الشعب اليمني، بل ستمدد لتعم العالم.