إدانات متواصلة لحجب القنوات الوطنية من وسائل التواصل الاجتماعي
المسيرة| خاص:
تتواصل ردود الفعل الصاخبة والمندّدة بالانتهاكات والممارسات التي أقدمت عليها شركتي يوتيوب وفيسبوك، من حذف وإغلاق للعديد من القنوات والحسابات التابعة للأعلام الوطني المناهض للعدوان وقوى الاستكبار العالمي (الصهيوأمريكي)، والتي تسعى من خلالها إلى إسكات وإخماد الأصوات الحرة المناهضة لقوى الاستكبار، وإفساح المجال أمام الأخيرة بما تمتلكه من مكنة إعلامية هائلة لممارسة المزيد من التضليل والتزييف للحقائق، “وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
وأدان قطاع الإعلام في محافظة البيضاء، الإجراءات التعسفية لإدارتي يوتيوب وفيسبوك، مُشيراً إلى أن استهداف منابر الإعلام والأصوات الحرة، يهدف إلى حجب الحقائق، والمظلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني على مدى ما يقارب الـ9 سنوات، وما ارتكب بحقه من جرائم حرب واستهداف وتدمير ممنهج للبنية التحتية، فضلاً عن الجرائم المترتبة عن استمرار الحصار، واستخدام العدوان للتجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأشَارَ القطاع في بيان تلقت صحيفة (المسيرة) نسخة منه، أن إغلاق القنوات الوطنية المناهضة للعدوان انتهاكاً للمواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحريَّة التعبير، مستنكراً صمت المجتمع الدولي إزاء كُـلّ الجرائم التي ترتكبها ما تزال دول تحالف العدوان في اليمن
وأكّـد مواصلة واستمرار قطاع الإعلام بالبيضاء في أداء واجبهم ومسؤوليتهم في التصدي لشائعات وتضليل وسائل إعلام العدوّ، وإظهار وإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى دول مختلف دول وشعوب العالم.
من جهتهم أدان منتسبو قطاع الإعلام والثقافة والناشطين في محافظة حجّـة، إغلاق شركتي “يوتيوب وفيسبوك” للقنوات الوطنية، مشيرين إلى أن مثل هذه الانتهاكات تكشف للعالم، زيف شعارات وادِّعاءات قوات الاستكبار، وتشدقها بحرية الرأي والتعبير.
وأكّـد منتسبو قطاع الإعلام بحجّـة في وقفة لهم، أمس، تقدمها وكيلا المحافظة محمد القاضي وعادل شلي، أن الاستهداف الممنهج للإعلام الوطني يأتي في إطار العدوان على اليمن، ومحاولة لإسكات الصوت الحر وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً والتداعيات الإنسانية الكارثية التي أفرزها العدوان الهمجي.
وأشَارَ وكيلا المحافظة القاضي وشلي إلى أن ما أقدمت عليه يوتيوب وفيسبوك من إغلاق وحذف للقنوات والمواقع الوطنية يؤكّـد الدور البارز والكبير للإعلام الوطني في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة لقوى العدوان ونجاحها بامتيَاز في كشف الحقيقة وفضح جرائم ومجازر من يتغنى بالإنسانية وحرية الرأي.
وندّد المشاركون في البيان الصادر عن الوقفة بالانتهاكات المُستمرّة بحق القنوات الإعلامية وقنوات الناشطين في الجمهورية اليمنية.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام والناشطين في اليمن إلى تأمين البدائل الممكنة لمواجهة حملات العدوان والانتقال لمنصات أُخرى لتعزيز عوامل الصمود والثبات.. مؤكّـداً على دور الجميع في مواصلة الكفاح والجهاد وفضح جرائم العدوان.
وأكّـد الرفض لسياسات مواقع التواصل التي تنتهجها لتكميم الأفواه وتقييد الحريات وحجب الحقيقة والتستر على ما يتعرض له اليمن من جرائم وانتهاكات، منوِّهًا بدور وزارة الاتصالات في إيقاف هذه المنصات وإسقاطها في اليمن.
وأدان البيان بأشد العبارات ما تتعرض له المقدسات الإسلامية “القرآن الكريم”، من إساءَات متكرّرة وجرائم إحراق من قبل متطرفي السويد والدنمارك بدعم من اللوبي الصهيوني، داعياً شعوب العالم العربي والإسلامي وحكوماتهم إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية.
شارك في الوقفة مديرو وموظفو وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وإذاعة حجّـة والإعلام والمركز الإعلامي لأنصار الله والمسيرة والإعلام الأمني والمراكز الإعلامية بالمكاتب التنفيذية وفروع الهيئات والمؤسّسات.
إلى ذلك أدانت إذاعة أب المحلية، الإجراءات التعسفية لشركة يوتيوب، واعتبرتها محاولة لإسكات الصوت اليمني الحر، وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم يُندى لها الجبين من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي منذ ما يقارب تسع سنوات.
وأشَارَت الإذاعة في بيان صادر عنها، إلى أن هذه الإجراءات التعسفية كشفت القناع الزائف لمن يتغنون بالقوانين التي تحمي حرية التعبير، وهم أول من يخالف القوانين والأعراف الدولية.
وأكّـدت مواصلة الجهود في التصدي لحملات العدوّ التضليلية وتبني مواقف موحدة ضد السياسات العدائية لشركة “يوتيوب”.