قياديٌّ موالٍ للاحتلال الإماراتي يكشفُ الدورَ المشبوه لما يسمى “صندوق إعمار اليمن”
المسيرة: متابعات:
في إطارِ تصاعُدِ الصراعات بين أدوات الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي، تتصاعدُ للواجهة الفضائح المتبادلة والاتّهامات المتبادلة بين الأدوات المرتزِقة، حَيثُ فضح قياديٌّ انتقالي موالٍ للاحتلال الإماراتي، الدور المشبوه لما يسمى برنامج “تنمية وإعادة الإعمار في اليمن” التي يديرُها السفير السعوديّ محمد آل جابر، وذلك بعد أَيَّـام من قيام مرتزِق موال للسعوديّة بفضح الأنشطة التخريبية للمنظمات الإماراتية.
وذكر المرتزِق عبدالله مبارك الغيثي، القيادي في ما يسمى انتقالي حضرموت، أن ما يسمى “صندوق تنمية وإعمار اليمن”، لا يُعمر ولا ينمي أي شيء في اليمن سوى تدمير مكونات سياسية، ووظيفته الأَسَاسية هي تفريق صفوف القيادات الجنوبية.
وكشف المرتزِق الغيثي عن حجم الصراع القائم بين أدوات ومرتزِقة الاحتلال السعوديّ الإماراتي، وذلك بتوجيه عدد من الاتّهامات ضد حكومة المرتزِقة، معتبرًا إياها أدَاةً من أدوات الصراعات داخل المحافظات الجنوبية المحتلّة، غير أن المرتزِق الغيثي حاول تناسي الدور التخريبي المماثل الذي تقوم به دويلة الاحتلال الإماراتي ومرتزِقتها؛ وهو ما يؤكّـد أن تصريحاته هذه ما هي إلَّا من باب الصراع القائم بين أدوات الاحتلال الإماراتي ومرتزِقة نظيره السعوديّ، وذلك جراء الخلاف على تقاسم الكعكة، فضلًا عن التفاهم السعوديّ الإماراتي بإدارة حرب النفوذ عبر المرتزِقة.