قواتٌ أمريكية إضافيةٌ في البحر الأحمر ضمن تصعيد عدواني جديد ضد اليمن والمنطقة
المسيرة | متابعات
واصلت الولاياتُ المتحدة الأمريكية خطواتها التصعيدية في المنطقة والتي تعزِّزُ مساعيَ عرقلة السلام في اليمن، حَيثُ أعلنت، الاثنين، عن وصول قوات إضافية إلى البحر الأحمر؛ الأمر الذي يمثّل تهديدًا مباشرًا للمياه الإقليمية والجزر والمحافظات اليمنية، خُصُوصاً في ظل الإصرار الأمريكي المعلن على مواصلة العدوان والحصار.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس في بيان أن أكثر من 3000 جندي من قوات البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، الأحد، مُشيراً إلى أن “السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان) وسفينة الإنزال (يو إس إس كارتر هول) دخلتا البحر الأحمر”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها ستعزز قواتها البحرية في المنطقة، تحت عنوان “مواجهة إيران”، وهو الإعلان الذي ترافق مع وصول السفير الأمريكي لدى المرتزِقة في زيارة مفاجئة إلى محافظة عدن المحتلّة على متن طائرة عسكرية برفقة وفد يرجح أنه يضم ضباطاً أمريكيين.
ورأى عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تصريح سابق أن الولايات المتحدة تحاول تطمين السعوديّة من خلال إرسال القوات الإضافية للمنطقة؛ مِن أجل دفع الرياض لتنفيذ رغبات البيت الأبيض، وعلى رأس تلك الرغبات رفض مطالب الشعب اليمني.
ويمثل تعزيز القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمنطقة تصعيدًا مباشرًا تجاه اليمن، حَيثُ يرجِّحُ مراقبون أن تدخلَ المحافظاتُ المحتلّةُ والجزرُ والمياهُ الإقليمية اليمنية ضمنَ خطة انتشار القوات الجديدة، خُصُوصاً في ظل إصرار واشنطن على تعزيز وجود قواتها ضمن نطاق السيادة اليمنية.