المرتزق باكريت: قواتٌ أجنبيةٌ تسيطرُ على المهرة والمرتزقة لا يملكون قراراً
المسيرة: متابعات:
اعترف المرتزِقُ راجح باكريت، منتحلُ صفة محافظ المهرة سابقًا والمدعوم من الاحتلال الإماراتي، بجملة من التصريحات التي تؤكّـد مصاديق الموقف الوطني الرافض للعدوان والاحتلال وتحَرّكات أدواته المشبوهة.
وقال المرتزِق باكريت في حوار، أمس الاثنين، مع “صحيفة الأمناء” التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي: إن “المهرة أصبحت ميداناً من ميادينِ الصراع الإقليمي” بعيدًا عمَّا يسمى “الشرعية” ودول تحالف العدوان، في إشارة إلى مخطّطات دول العدوان التي تجعل من المحافظات المحتلّة ساحات صراع مُستمرّ، مبينًا أن “اختلاف دول العدوان على تقاسم الكعكة في المهرة، جعلها عُرضةً للصراعات المُستمرّة بين الأدوات”.
وأكّـد المرتزِق باكريت أن المهرة تحولت إلى ساحةِ صراع دولية محتدمة بعيدًا عما سماها الصراعاتِ السلطويةَ السابقة، مُشيراً إلى عدم وجود أية قوة قادرة على حماية سواحل المهرة وأن القرار السياسي في المحافظة اليمنية الاستراتيجية الحدودية مع سلطنة عمان، تسيطر عليه القوى الإقليمية، في اعتراف بمدى تدفق القوات الأجنبية وفي مقدمتها الأمريكية والبريطانية؛ وهو ما كان يحذر منه قائد الثورة باستمرار، في حين أن اعترافات المرتزِق باكريت تأتي في سياق الخلاف القائم بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي وأدوات نظيره السعوديّ، متناسياً أنه كان على صدارة قائمة الارتزاق التي قدمت كُـلّ أشكال الخضوع والخنوع أمام انتهاك السيادة وتدفق القوات الاستعمارية الأجنبية.
وفي سياق الخلاف السياسي القائم بين الأدوات، اتهم المرتزِق باكريت حكومة الفنادق بالفساد وعدم القدرة على تغيير الأوضاع الاقتصادية؛ معللاً ذلك “لأنها مفروضة من أطراف خارجية”.
وتأتي تصريحاتُ المرتزِق باكريت في وقتٍ لا تزال القواتُ الأمريكية والبريطانية تحتلُّ مطار الغيضة وتنشئ المعسكرات والقواعد في مناطق متفرقة من السواحل الشرقية؛ وهو ما جعل المهرة تستقبل زيارات متكرّرة من قبل السفير الأمريكي والتي كان آخرها مطلع إبريل المنصرم بصحبة قائد الأسطول الأمريكي الخامس.