انهيارٌ جديدٌ لعملة المرتزقة في عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
عاودت “العُملةُ” المتداولةُ في المناطق المحتلّة، انهيارَها داخلَ مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين، بعد يومَينِ على إعلان ما يسمى “الوديعة السعوديّة الجديدة”.
وأفَادت مصادرُ مصرفيةٌ في عدن المحتلّة بأن الدولار عاود الصعود أمام “الريال” المطبوع دون غطاء، مع تجاوز سعره حاجز الـ1400 ريال بعد أن كان نزل إلى أقل من ذلك بشكل وهمي اليومين الماضيين.
وكان خبراء اقتصاديون قد توقّعوا استمرار انهيار العملة المحلية أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى في المحافظات والمناطق المحتلّة، مستبعدين تأثيرَ الوديعة المعلنة من قبل السعوديّة، مشيرين أن 70 % من الوديعة السعوديّة ستذهب لصالح ما يسمى “برنامج إعادة الإعمار” الذي يقودُه السفير السعوديّ لدى اليمن محمد آل جابر، في حين تذهب البقية كمرتبات بالعملة الصعبة للوزراء والمسؤولين في حكومة المرتزِقة.
إلى ذلكَ، علّق صحفيّ متخصِّصٌ في الشؤون الاقتصادية، بقوله: “إن هبوط وارتفاع سعر الصرف في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، لم يعد محكوماً بفعل أية عوامل اقتصادية، وإنما بلعبة هوامير الصرف المختطفين للقطاع المصرفي والمتحكمين بتحسن وانهيار صرف العملة المحلية لحسابات تخص مصالحهم فقط بعيدًا عن الوطن والمواطن، وأن أنشطة المضاربة بالعملة في عدن يعد أحد أهم الأسباب الجوهرية للمشكلة المتعلقة بتذبذب سعر الصرف”.
وأشَارَ الصحفي والمحلل الاقتصادي المقيم في مدينة عدن المحتلّة ماجد الداعري في منشور على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”، أمس الاثنين، إلى أن “تهافُتَ المواطنين في عدن المحتلّة على شراء العملات الأجنبية، “الدولار والريال السعوديّ”، رغم التوقعات بانخفاض أسعار الصرف، يعود إلى فهم الناس لما يجري من مضاربات بالعملة من قبل كبار شركات الصرافة؛ وهو ما ينعكس تأثيره في عدم استقرار سعر الصرف”.