حتى بعد استشهاده ما زال يُرعب الاحتلال.. قوات العدوّ الصهيوني تُفجّر منزل الشهيد “خروشة”
المسيرة | متابعات
تحتلّ منازل الفلسطينيين المرتبة الثانية من ممارسات الاستهداف المنظّم لقوات الاحتلال الغاشمة؛ حَيثُ تراها بمثابة “عقوبات جماعيّة” تستهدف الفلسطينيين الأبرياء وعائلات منفذّي العمليات الفدائيّة؛ في محاولة لكسر صمود الشعب الفلسطيني وكَيّ إرادته الصلبة.
وسيلة الاحتلال “الفاشلة” طالت منزل الشهيد “عبد الفتاح خروشة” (49 عامًا)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال العدوّان على مخيم جنين في السابع من آذار/ مارس الماضي، وكان قد نفّذ عملية إطلاق نار بطوليّة، في بلدة حوارة في 26 شباط/ فبراير الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنَين اثنَين.
لذلك قامت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، بتفجير منزل الشهيد “خروشة”، في مخيم “عسكر” شرقي نابلس في الضّفة الغربيّة المحتلّة، وفي هذا الإطار؛ أوضحت مصادر محليّة أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم “عسكر”، وحاصرت منزل الشهيد وفجّرته بعد ست ساعات من الاقتحام، وذكرت أنّ “قوات الاحتلال احتجزت نحو 60 مواطنًا من أصحاب المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد “خروشة” في أحد المساجد، بينهم 20 طفلًا، بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال”.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ، في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل: “إنّ شابًّا أُصيب بالرصاص الحيّ، إضافة إلى اثنَين آخرين بشظايا الرصاص، فيما أُصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط. ونُقل أحد المواطنين إلى المستشفى بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب”، مُضيفاً أنّ: “طواقم الهلال تعاملت مع 185 حالة اختناق، وأخلت عائلة مكوّنة من خمسة أفراد ومسّنة، عقب إصابتهم بحالات اختناق بالغاز السّام، كما تعاملت مع أربع حالات سقوط”.