السيّد رئيسي: إيرانُ متفوّقةٌ في الصناعة العسكريّة والنوويّة والتكنولوجيا
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ الجمهوريّة الإسلاميّة، السيّد إبراهيم رئيسي أن إيران “تشهد نمُوًّا اقتصاديًّا في البلاد، وجميع المؤشرات في مجال الإنتاج وتجارة النفط والصادرات غير النفطيّة، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وأدوات الإنتاج يؤشر على النمو، كما شاهدنا في العام الماضي، نموًا بنسبة 19 بالمئة في إنتاج آلات الإنتاج”.
وقال رئيسي خلال مراسم اختتام المهرجان الوطني الـ 21 للإعلام الإيراني، أَو يوم الصحافي الوطني، الذي انطلق صباح الثلاثاء، بشأن خطة العمل المشترك الشاملة “المفاوضات النوويّة”: “لم نترك ملف خطة العمل المشترك الشاملة والمعاهدات والعقود وطاولة المفاوضات، ولدينا اليد العُليا، وتابعنا العمل والقضية بعزة”، مُضيفاً، “مهمتنا الرئيسة، في هذا الصدد، هي تحييد الحظر، ونبحث عنه على أي حال؛ لأَنَّنا شهدنا خرق العهود”.
كما أشار إلى المكانة المتفوقة لإيران في الصناعة العسكريّة والنوويّة وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعات بالمنطقة والعالم، وتابع: “نحن قادرون أن نبذل الجهد بناءً على قدراتنا في مجال الاستقلال الاقتصادي والزراعة والصناعة”. وقال: “اليوم؛ رغم كُـلّ التهديدات والعقوبات، نشهد نموًّا في مختلف القطاعات، وإن التدابير المتخذة، خَاصَّة من الشركات القائمة على المعرفة، مصدر فخر لنا”.
وأضاف: “إنّنا إلى جانب قيامنا بدفع المفاوضات إلى الأمام بعزة وكرامة، نبذل الجهد لتحييد الحظر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، في مجالات الزراعة والصناعة والقطاعات الأُخرى بالاعتماد على القدرات الداخلية”، مؤكّـداً أنّه: “لدينا اليد العليا في العديد من المجالات في المنطقة والعالم، واليوم يعترف العالم بإيران دولةً متقدّمةً في مجال التكنولوجيا”.
كما رأى السيد رئيسي أنّ “استراتيجية الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران هي زرع الأمل”، داعياً وسائل الإعلام بأن تكون فاعلة في هذا المجال، وقال إنّ: “الأعداء يريدون أن يستهدفوا إيمان الشعب وأملهم، وتحليلاتهم وتقاريرهم تركّز على تحقيق هذا الغرض الذي يهدف إلى تحويل الأمل إلى اليأس في قلوب الشعب”.
الجدير بالذكر أن الجمهورية الإسلامية تحتفل في 8/8 من كُـلّ عام؛ بيوم الصحفي الوطني إحياء لذكرى استشهاد مراسل وكالة أنباء الجمهوريّة الإسلامية “إرنا”، الشهيد “محمود صارمي” على يد جماعة “طالبان” الأفغانية برفقة 8 من موظفي قنصلية إيران في أفغانستان في العام 1998م.