رسائلُ مناورة مأرب وآثارُها على سير المعارك القادمة.. بقلم/ محمد الموشكي
كلّ فترة يخرُجُ الجيشُ اليمني المجاهد بمناورات عسكرية جديدة تظهر لنا قدراتٌ قتاليةٌ جديدةٌ لم نشاهدها منذ اليوم الأول للعدوان.
وَمن هذه القدرات هي ما شاهدناه مؤخّراً في المناورة العسكرية للحرس الجمهوري في محافظة مأرب، وهي القدرات العسكرية القتالية الاحترافية في مجال الإنزال الجوي القتالي لقوات الحرس الجمهوري في المنطقة العسكرية المركزية.
في إشارة وَرسالة واضحة تدل على أن هناك استعدادًا كاملًا وشاملًا بقدرات عسكرية فريدة من نوعها من قبل القوات المسلحة لخوض أية معركة قادمة وَبالخصوص في المناطق الشبه صحرواية مثل مدينة مأرب الذي تسيطر عليها عصابات الارتزاق والتقطع التابعة لقوى الاحتلال السعوديّ الإماراتي كعصابات حزب “الإصلاح الإخواني” والتي تعتبر من أكثر العصابات الإرهابية المتعنتة والرافضة لأية تفاهمات سياسية وَإنسانية، وَبالخصوص في مجال فتح الخطوط البرية للمغتربين وَللمواطنين الذي يعانون أقسى المعاناة في خوض الخطوط الصحراوية البديلة المليئة بالمتقطعين وَالتضاريس الوعرة وَكذلك في مِلف تبادل الأسرى وَالمختطفين.
ومن هنا ومن هذه الرسائل العسكرية القوية للمنطقة العسكرية المركزية نرسلُ رسائلَ تحذيريةً لقوى الاحتلال السعوديّ الإماراتي في اليمن، وبالخصوص مليشيات “الإخوان” في مأرب مفادها بأن المعركة القادمة ستكون معركة حاسمة ستُستخدم فيها قدرات عسكرية جديدة وَنوعية لم تكُن لكم بالحُسبان.
ما بقي وتبقى من مديريات محافظة مأرب المحتلّة ستطهَّر بعمليات عسكرية نوعية يُستخدم فيها ما استُخدم في هذه المناورة من قوات الإنزال المظلي وغيره من القوات النوعية، التي بمشيئة الله ستفقدُكم السيطرةَ على ثروات الشعب التي تنهبونها لصالح مشاريعكم الهدامة في الداخل ولصالح مشاريعكم الاستثمارية الخَاصَّة في القاهرة وإسطنبول.
ووقتَها لن ينفعَكم السفيرُ وزوجتُه وَالفيس بك وَجماعته؛ فصحراءُ مأرب في الهروب ليست كالفرقة الأول مدرع يا أرخص وأحقد وأدنس مرتزِقة في العالم.