المشهدُ الفلسطيني في أسبوع: 9 شهداء و55 جريحاً فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في الضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
واصلت ترسانةُ الإجرام والقمع الصهيونية انتهاكاتِها وجرائمَها بحق أبناء الشعب الفلسطيني خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، حَيثُ سجلت الإحصائيات الرسمية، استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان توفي أحدهما متأثراً بإصابة سابقة، وأُصيب أكثر من 55 آخرين بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات متفرقة لقوات الاحتلال ومستوطنيه في مناطق متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلّة.
في التفاصيل: استشهد في 4/8/2023م، الفتى قصي جمال معطان، 18 عاماً، والذي قُتل بدم بارد برصاص مستوطن، وأُصيب مواطنان آخران بجروح في إطلاق نار من مستوطنين آخرين، في قرية برقة، شرق رام الله.
في اليوم نفسه استشهد الفتى محمود حسام أبو سعن 18 عاماً، برصاص قوات الاحتلال بعد إلقائه زجاجات حارقة تجاه تلك القوات خلال اقتحامها مدينة طولكرم، ومخيمها.
وفي 5/8/2023م، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، أصاب خلالها ثلاثة مستوطنين صهاينة أحدهم بحالة حرجة، في عملية إطلاق نار وسط “تل أبيب”.
ولاحقاً تبين أنَّ منفذ العملية هو الشهيد البطل كامل محمود أبو بكر (27 عامًا) من بلدة رمانة غربي مدينة جنين، والذي استشهد متأثرًا بجراحه إثر استهدافه برصاص شرطة الاحتلال في “تل أبيب”.
في 6/8/2023م، اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل في جريمة إعدام خارج نطاق القانون في جنين، قرب دوار عرابة، والشهداء هم: “نايف أبو صويص، لؤي أبو ناعسة، وكلاهما من مخيم جنين، والفتى براء القرم من قرية جلقموس”.
في 7/8/2023م، أعلنت الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي وفاة الطفل رمزي فتحي حامد، 17 عاماً، من سكان بلدة سلواد، شرق رام الله، متأثرا بإصابته بعيارين ناريين في البطن، أطلقهما تجاهه حارس أمن مستوطنة ”عوفرا” المقامة على أراضي بلدتي بيتين وسلواد، شرق رام الله، بعد إلقائه زجاجات حارقة تجاه المستوطنة بتاريخ 01/8/2023م.
في 10/8/2023م، استشهد الشاب أمير أحمد خليفة من مخيم العين غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلّة، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال.
وأفَادت مصادر محلية بأنّ الشابَّ خليفة أُصيب بجراح بالرأس خلال اشتباك مع قوات الاحتلال عند مفترق قرية زواتا غربي المدينة، ونقل إلى مستشفى رفيديا، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرًا بإصابته الحرجة.
في 11/8/2023م، استشهد الشاب المقاوم محمود جهاد الجراد خلال المواجهات في مخيم طولكرم، وأُصيب سبعة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني؛ إثر اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلّة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
واقتحمت أكثر من عشر آليات وجيبات تابعة لجيش الاحتلال المخيم فيما اعتلى جنود من القناصة أسطح البنايات، وعقب ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين في المخيم.
الجدير بالذكر أنهُ ومنذ بداية العام الحالي، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 225 مواطناً فلسطينياً، منهم 103 مدنيين، بينهم 38 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 7 أطفال، و9 قتلهم مستوطنون، وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 1015 مواطنًا، من بينهم 150 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما شردت قوات الاحتلال ومنذ بداية العام، 136 عائلة، قوامها 796 فردا، بينهم 174 امرأة و352 طفلاً، جراء تدمير 136 منزلاً، منها 34 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي، كما دمّـرت 99 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أُخرى، وسلمت عشرات أوامر الإخطار بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلّتين، كما دمّـرت قوات الاحتلال، ومنذ بداية العام، 14 منزلاً على خلفية العقاب الجماعي.
إلى ذلك، ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 293 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل تسعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلًا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.