مصرعُ الذراع الأيمن للاحتلال الإماراتي عبد اللطيف السيد في أبين
المسيرة: متابعات:
لقي القياديُّ المرتزِق عبد اللطيف السيد مصرعَه، الخميس، في تفجير استهدف موكبه في محافظة أبين المحتلّة، في ظل تضارب الأنباء حول طريقة اغتياله.
وفيما تحدثت وسائل إعلام تابعة للمرتزِقة أن الصريعَ السيد قُتل في انفجار عبوة ناسفة، قالت وسائل أُخرى إنه تم استهدافُ موكبه عن طريق صاروخ موجه أَو عبر طائرة مسيَّرة.
ويعمُل السيد قائداً لما يسمى “الحزام الأمني” في محافظة أبين، وتم تأسيسُه من قبل قوات الاحتلال الإماراتي، حَيثُ يعد السيد أحدَ أذرع الإمارات في الجنوب المحتلّ.
وتبادلت أدواتُ الاحتلال الاتّهامات فيما بينهم، حَيثُ شن ناشطون محسوبون على مليشيا الانتقالي هُجُوماً على أدوات الاحتلال السعوديّ، متوعِّدين بنشر فيديوهات تتضمن اعترافاتِ ضابط سعوديّ رفيع حول وقوف الرياض وراء الدعم المادي للجماعات التكفيرية الإجرامية.
وقُتل إلى جوار السيد المرتزِق صلاح اليوسفي اليافعي، أركان ما يسمى الحزام الأمني بأبين، والمرتزِق عبدالله لعمش، والشيخ المحسوب على الانتقالي، محمد كريد الجعدني، إضافةً إلى ثلاثة من مرافقي المرتزِق عبداللطيف السيد.
وبحسب المصادر، فقد جرت مراسيمُ تشييع المرتزِق السيد، أمس الأول الخميس، بعد ساعات من عملية الاغتيال، بصورة سريعة، في منطقة باتيس، وسط حضور محدود لعدد من قيادات الانتقالي في أبين المحتلّة، فيما اعتبر مراقبون الإسراعَ في دفن الصريع السيد يأتي ضمن تسريع التخلُّص من أدوات العميلة.
يُذكر أن المرتزِق عبداللطيف السيد كان من أبرز قيادات الجماعات الإجرامية التي أسقطت مدينة جعار في خنفر مطلع العام 2011، قبل أن ينضمَّ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015 إلى العمل في صفوف الاحتلال الإماراتي، وذراعها في مناطق أبين المحتلّة، وقد مارس عشراتِ الجرائم ومئات الانتهاكات تنوعت بين الاختطافات والاغتيالات والسطو المسلح على منازل وممتلكات المواطنين في المناطق المحتلّة.