إب تخرجُ في مسيرة حاشدة تأكيداً للسير على نهج ثورة الإمـام زيد واستمرار الصمود في مواجهة الاحتلال
المسيرة: إب
احتشد أبناءُ ووجهاء ومشايخ مدينة إب، أمس السبت، في مسيرة حاشدة؛ إحيَاءً لذكرى استشهاد الإمَـام زيد -عَلَيْـهِ السَّلَامُ- تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي المسيرة، التي رفعت فيها شعارات المناسبة والبراءة من الأعداء، أكّـد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي، أهميّة إحيَاء ذكرى الإمَـام زيد لاستلهام الدروس من سيرته النيرة وجهاده ضد الظالمين، والدفاع عن المستضعفين، مبينًا أن إحيَاء هذه الذكرى التي ارتبطت بشخصية عظيمة كان ولا زال لها تأثير بالغ في تاريخ وحياة الأُمَّــة الإسلامية إلى اليوم.
وأشَارَ اليوسفي إلى أن الإمَـام زيداً -عَلَيْـهِ السَّلَامُ- تحَرّك بمشروع تنويري لتغيير واقع الأُمَّــة وإرجاعها إلى منهجها القويم.
وصدر بيان عن المسيرة أكّـد أن المسيرة القرآنية بمنهجها وقيادتها تمثل امتداداً للنهج المحمدي الأصيل ولخط الإمَـام زيد -عَلَيْـهِ السَّلَامُ- في استنهاض الأُمَّــة وتربيتها وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين.
ودعا البيان أبناء الأُمَّــة الإسلامية إلى اتِّخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم وإحراق المصحف الشريف وتمزيقه وتدنيسه، مؤكّـداً أن أقل واجب تجاه هذه الأعمال المسيئة قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية.
وشدّد البيان على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والسعي لتعزيز التعاون والتنسيق مع المجاهدين في فلسطين وفي محور الجهاد والمقاومة، وُصُـولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدوّ الإسرائيلي.
وجدّد البيان دعوته لتحالف العدوان لوقف عدوانه على بلدنا وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب في موضوع الأسرى والإعمار والأضرار والكف عن المؤامرات الدنيئة لاستقطاع أجزاء من البلاد ومنع تسليم المرتبات من عائدات النفط والغاز.
وحذر البيان، أمريكا والقوات الأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي من اللعب بالنار والاقتراب من المياه الإقليمية أَو الاستمرار في احتلال الجزر اليمنية.
وأهاب البيان بأبناء الشعب اليمني الجهوزية الدائمة واليقظة والانتباه والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم عن مواصلة عدوانهم وإنقاذ البلاد من شرهم وطغيانهم ومؤامراتهم، وأن نستلهم من مدرسة الإسلام وأعلامه الأبرار، الإمَـام زيد ورفاقه دروس الثبات والوفاء والوعي والبصيرة.