وزير حقوق الإنسان: مجازرُ العدوان بحق الأطفال مُستمرّة
المسيرة| خاص:
أكّـد وزير حقوق الإنسان، علي حسين الديلمي، أن مجزرة طيران تحالف العدوان السعوديّ الأمريكي التي ارتكبها بحق أطفال ضحيان ستظل محفورة في الذاكرة اليمنية وشاهد على نفاق المتشدقين بحقوق الإنسان.
وقال في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على المجزرة الوحشية والتي راح ضحيتها 51 شهيداً و76 جريحًا، جميعهم أطفال، غالبيتهم دون سن العاشرة: “إن أسر الضحايا لا يزالون يحاكمون المواثيق الإنسانية الدولية في ظل غياب العدالة”.
وَأَضَـافَ في هذه الذكرى المأساوية للمجزرة نذكر العالم أنه ورغم اعتراف دول العدوان بالجريمة وتوثيقها من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلَّا أنه لم يتم اتِّخاذ أي إجراء بحق قتلة الأطفال، بل وابعد من ذلك تم تبرئة القتلة بإخراجهم مرارا من قائمة العار.
وأشَارَ الديلمي إلى أن القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء لا يزالون خارج قضبان العدالة الدولية، بل ويمعنون في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الأطفال في اليمن.
ونوّه إلى أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال نتيجة القصف المباشر بلغ أكثر من ٨ آلاف طفل وطفلة، وَلا يزال القتل المباشر والغير مباشر لأطفال اليمن مُستمرّا سوى نتيجة الالغام والقنابل العنقودية ومخلفات الأسلحة التابعة لتحالف العدوان أَو من خلال استمرار الحصار.
وجدد الديلمي استنكار وزارة حقوق الإنسان واسفها الشديدَين تجاه ما وصلت إليه المنظومة الإنسانية الدولية من انحدار في القيم الإنسانية وغياب الانصاف، كما استهجن المغالطات الأممية التي ظلت تبيض صفحة تحالف العدوان وَتدّعي اتِّخاذه إجراءات لحماية الأطفال في اليمن دون أن يكون لذلك أي أثر على الأرض؛ وهو ما يمثل فضيحةً للموقف الأممي الذي فضل ابرام الصفقات على حساب دماء أطفال اليمن.