الإنذارُ الأخيرُ لقائد الثورة.. بقلم/ يحيى صلاح الدين
الخطاب الأخير للسيد عبد الملك الحوثي رفع معنوياتِ الشعب الذي تحمَّل كَثيراً من ظلم وجور شياطين العرب والغرب.
وكان تحذيرُ قائد الثورة، لدول العدوان واضحًا وفرصةً أخيرةً لتفادي الرد الحازم والقوي، وعلى دول العدوان الإصغاء جيِّدًا لهذا التحذير الجاد، فالشعب اليمني غاضب جِـدًّا، ولا يمكن أن يصبر أكثر تجاه الاستمرار في حرمانه من ثروته واحتلال أرضه واستمرار العدوان والحصار عليه دون رد، فهذا لن يكون أبدًا؛ لذا لا بُـدَّ من تهيئة أنفسنا لأحداث وتغييرات جذرية، وضرب العمق السعوديّ بكل حزم وقوة.
الشعب اليمني يثق بحكمة وحزم قائد الثورة، ويقف خلف قرارات السيد بكل ثبات وإصرار لوقف العدوان ورفع الحصار عنه وانتزاع حقوقه من حلوق بني سعود بالقوة.
بفضل الله وحمده وحكمة قائد الثورة؛ اليمن أصبحت تمتلك قدراتٍ عسكريةً أفضلَ من الماضي بكثير، وهذه القوة تؤهلها للتصدي للأعداء ودفع الظلم وفك الحصار عنه، ولله عاقبة الأمور.