قحيم: ميناء الحديدة لا زال محاصَراً والأمم المتحدة لم تنفّذ ما التزمت به من إصلاحات
المسيرة | خاص
أكّـد محافظُ محافظة الحديدة، محمد عيَّاش قحيم، أن ميناء الحديدة لا زال تحت الحصار الإجرامي المفروض من قبل دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وأن منشآته ومعداته الأَسَاسية لا زالت مدمَّـرة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تتنصل عن تنفيذ ما تعهدت به من إصلاحات في الميناء.
وقال قحيم في تصريحات لـ”المسيرة”، الاثنين: “إن ميناء الحديدة لا يزال محاصراً وإن بعض السفن لا تزال تخضع للتفتيش لأيام طويلة في جيبوتي”، واصفاً هذه التعقيدات بأنها “إجراءات حربية متعمدة”.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أشار في خطابه الأخير إلى استمرار الحصار الإجرامي المفروض على ميناء الحديدة، لافتاً إلى أن السفن لا تصل إلا بعد سلسلة طويلة ومعقدة من الاتصالات والوساطات.
وتشرف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر على الحصار المفروض على ميناء الحديدة، حَيثُ يتم إخضاع كافة السفن المتوجّـهة إلى الميناء لعمليات تفتيش وتأخير قسرية في جيبوتي، من قبل ما تسمى “آلية الأمم المتحدة” التي يستخدمها تحالف العدوان كواجهة لممارسة الإجراءات التعسفية بحق السفن.
وأكّـد قحيم أن الأمم المتحدة لم تنفذ حتى الآن ما التزمت به من إصلاح الكرينات الجسرية في ميناء الحديدة، والتي تمثل أَسَاس العمل في الميناء، مُشيراً إلى أنها ما زالت مدمّـرة حتى الآن.
وإلى جانب القيود الإجرامية التي فرضها تحالف العدوان على وصول السفن إلى ميناء الحديدة، فقد استهدف مرافقه ومنشآته بعدة غارات جوية خلال السنوات الماضية؛ بهَدفِ تعطيله وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل؛ مِن أجل تشديد الحصار على الشعب اليمني.
وأوضح محافظ الحديدة أن “أكثر من 480 صنفاً من السلع ممنوعة من الدخول إلى ميناء الحديدة حتى اليوم”، في تأكيد جلي على استمرار الحصار.
ويعتبر فتح ميناء الحديدة بدون شروط، على رأس قائمة الاستحقاقات المشروعة التي يحاول تحالف العدوان التنصل عنها والالتفاف عليها.