مستشارُ قائد الثورة في إيران: حربُ تموز حطَّمت أُسطورةَ الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر
المسيرة | متابعات
بعث مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية “علي أكبر ولايتي”، برسالة تهنئة لأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006م، على الاحتلال الصهيوني وقال: “كانت حرب الـ 33 يوماً قد حطمت أُسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر والمدجج بالسلاح، والذي يعيش اليوم أوضاع أسوأ بكثير”.
وجاء في هذه الرسالة: “أبارك بكل احترام الذكرى الـ 17 للانتصار الباعث على الفخر في حرب الـ 33 يوماً على الاحتلال الصهيوني لسماحتكم ومجاهدي المقاومة الغيارى وشعوب المنطقة المظلومين، والشعب اللبناني العزيز”.
وقال: “إن الانتصار في هذا الميدان الذي تحقّق في ظل الإيمان والتضحيات والتدابير الدقيقة والتوكل على الله سبحانه وتعالى، هو أحد الأحداث المهمة والحاسمة خلال كافة معارك جبهة المقاومة الإسلامية مع الكيان الإرهابي الصهيوني الذي بمضي الزمن يتضح أكثر أهميته وإنجازاته وقيمته الاستراتيجية مقارنة بالماضي، كانت هذه الحرب تزييفاً لأُسطورة مناعة الجيش الصهيوني المسلح، الذي هو اليوم في وضع أسوأ بكثير”.
وأشَارَ إلى أن “هذه الحرب حطمت أُسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر والمدجج بالسلاح، والذي يعيش اليوم أوضاع أسوأ بكثير”.
وأكّـد، أنهُ “من دون شك فَـإنَّ النجاحات الاستراتيجية على الصعيدين الميداني والسياسي لجبهة المقاومة خلال السنوات الأخيرة في فلسطين المحتلّة وسوريا والعراق واليمن وفي جميع أنحاء المنطقة، والتي قلصت صمود الصهاينة إلى أقل من يومين، هي امتداد لنفس المسار الذي انطلق خلال حرب الـ 33 يوماً ضد المحتلّين الصهاينة”.
وأضاف: أن “إحياء ذكرى هذا الأمر الهام في ظل الازمات الوجودية التي يواجهها الكيان الصهيوني على الصعيدين الداخلي والخارجي وهو يعيش اليوم”، وتابع: إن “الانهيار توجّـه رسالة قوة للمحتلّين بأن الإرهاب والاحتلال والمجازر، ليس رادعا واحلالا للأمن وحائلا دون الانهيار”.
وختم ولايتي بالقول: “وبينما أحيي الأرواح الطاهرة لكافة شهداء المقاومة، وخَاصَّة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني والشهيد عماد مغنية اللذين لعبا دورا بارزا في انتصار حرب الـ 33 يوماً، اسأل الله بان يمن على سماحتكم بمزيد من العزة والرفعة وللشعب اللبناني بالتقدم والازدهار”.