قائدُ قوة القدس: الكيانُ الصهيوني على وَشَكِ الأُفُول والانهيار
المسيرة | وكالات
أكّـد قائدُ قوة القدس التابعةِ لحرس الثورة الإسلامية، السبت، أنَّ الكيانَ الصهيونيَّ على وشك الأفول والانهيار، قائلاً: “إن الشهيد سليماني كان نموذجًا بارزًا للسلوك الإنساني خارج الحدود، وقد ظهرت إجراءاته وممارساته المعنوية بشكل واسع في جبهة المقاومة”.
وفي حديثه في الجمعية العليا الرابعة والعشرين لقادة الحرس ومسؤوليه، أشار العميد إسماعيل قاآني إلى ميزات هذه المؤسّسة الثورية في الدفاع عن مظلومي العالم ومحروميه، وقال: “الذين يفكرون بالمظلومين هم في ذروة المستوى المعنوي، وحرس الثورة الإسلامية يتمتع بهكذا ميزة”.
وأضاف: “كان الشهيدُ سليماني الرجلَ الأولَ ضد الإرهاب في المنطقة والعالم، وقد تم اغتيالُه على يد الدولة ورئيسها الأكثر إرهابا في العالم. لقد كان الشهيد سليماني ثقافة اصيلة، لم يكن الأعداء يتحملونه. ولقد اغتال العدوّ الشهيد سليماني، ولكنه لم يكن يدرك أن الشهيد سليماني أكثر خطرًا عليه من القائد سليماني عندما كان حَيًّا”.
وأشَارَ العميد قاآني إلى أنّ “محور المقاومة لديه اليوم اليد العليا مقارنة بالكيان الصهيوني. فقد تمكّن محور المقاومة مؤخّراً وفي محور حزب الله، أن يستعيد حقه في الغاز من الكيان المحتلّ للقدس، وهذا الأمر لم يكن ليتحقّق إلَّا بمقاومة حزب الله لبنان”.
وتابع: “لقد أنفقت أمريكا 7 تريليونات دولار في العراق، ولكنها لم تحقّق أيَّ إنجاز سوى الذلة، وإسرائيل الغاصبة كذلك اليوم تعيش في ظروف صعبة من الداخل والخارج. ففي الفترة الأخيرة تتواصل هجمات قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية بمعدل 15 إلى 30 هجومًا يوميًّا”.
وختم العميد قاآني بأن لفت إلى “ضرورةِ ترويج ثقافة الإيمَـان والجهاد والشهادة”، وقال: “لقد علَّمنا الإسلامُ أننا إذَا استقمنا وصمدنا فَــإنَّنا منتصِرون، وفي الـ45 عاماً الأخيرة، كلما طبَّقنا ثقافةَ المقاوَمةِ انتصرنا”.