لن نسكُتَ على حصارنا ونهب ثرواتنا.. بقلم/ ياسمين الشامي
هكذا قالها “السيد القائد”، وعندما تأتي هذه الكلمات من السيد مباشرةً؛ فهي تعني بأن الوقتَ لم يُعد كَثيراً، وأن الفُرَصَ للسلام المشرِّف مع العدوان، باتت قليلةً.
المعروفُ الذي بات يعرفه اليمنيون عن عدوهم، بأنه البقرة الحلوب، لا تعي ولا تفهم أن صبر السيد ليس إلا مِن أجل دفع الحجّـة على القوات المسلحة اليمنية والجيش اليمني، وتكذيب مزاعم العدوان بأن الأنصار، هم من يضعون العراقيل أمام الوساطة العمانية.
خطابُ السيد سلام الله عليه، هو توجيهٌ لكل المجاهدين بأن يظلوا على كامل الاستعداد في مواقعهم؛ لأَنَّ ما نلاحظه من هذا العدوّ، أنه لا يفرق بين السلام والاستسلام.