وسطَ احتضان صنعاءَ لجهود سلام.. قوى العدوان ترتكبُ 60 خرقاً في الحديدة والجيشُ السعوديّ يواصلُ القصفَ على صعدة
المسيرة: متابعات
جَــدَّدَ الجيشُ السعوديُّ قصفَه للمناطقِ الحدودية بمحافظة صعدة، وذلك بعد ارتكابِ جرائمَ وحشيةٍ، خلال يومَيْ الجمعة والخميس الفائتَينِ، راح ضحيتها 5 شهداء وجرحى.
وأفَادت مصادرُ محلية بأن الجيشَ السعوديّ استهدف، أمس السبت، مناطقَ متعددةً في مديرية شدا الحدودية بعدد من قذائف المدفعية والأعيرة النارية المختلفة، مشيرةً إلى أن القصف السعوديّ خلَّف أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين، دون ذكر خسائر بشرية حتى كتابة هذا الخبر.
ويأتي القصفُ السعوديّ، أمس الخميس بعد أن ارتكابِ ثلاث جرائم منفصلة يومي الخميس والجمعة، في مديريتَي شدا وقطابر الحدوديتين، حَيثُ استشهد مواطنان وأُصيب ثلاثة آخرون، خلال قصف سعوديّ ومدفعي مكثّـف طال المناطق الحدودية.
وتتعرض المناطق الحدودية لاعتداءاتٍ شبهِ يومية من الجيش السعوديّ أَدَّت إلى استشهاد وجرح آلاف المدنيين ودمار هائل في الممتلكات.
كما أن استمرارَ القصف السعوديّ على المناطق المدنية في محافظة صعدةَ وسط احتضان صنعاء لجهود سلام جديدة، يؤكّـد أن تحالفَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بعيدٌ عن الجدية في إحلال السلام.
إلى ذلكَ، واصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس السبت، الخروقاتِ الفاضحة لاتّفاق الحديدة، متحدياً الجهود الراهنة التي تحتضنها صنعاء؛ بحثاً عن حلول تنهي معاناة الشعب اليمني.
وسجّلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان، أمس السبت، 60 خرقاً ارتكبها المرتزِقة ورعاتُهم خلالَ الـ24 ساعة الماضية.
وبيّن مصدرٌ في غرفة العمليات أن الخروقاتِ شملت قصفاً مدفعياً، وعشراتِ الانتهاكات بالأعيرة النارية المختلفة.
وتأتي هذه الخروقاتُ في ظل احتضانِ العاصمة صنعاءَ لجهود سلام جديدة يقودها الوسيط العماني؛ وهو ما يؤكّـد أن تحالف العدوان والحصار ما يزال متمسكاً بخيار التصعيد، على الرغم من التحذيرات المتكرّرة لصنعاء.
يشارُ إلى أن قوى العدوان صعَّدت خلال اليومَينِ الماضيَّين من خروقاتها في الحديدة، حَيثُ تجاوزت خلال 48 ساعةً أكثرَ من 200 خرقٍ، بينها غارات جوية، في استهتارٍ واضحٍ بجهود السلام.