غضبٌ شعبي في لحج المحتلّة جراء انهيار الوضع المعيشي ومحتجون في شبوةَ يهتفون برحيل الاحتلال
المسيرة: متابعات:
شهدت محافظةُ لحجَ المحتلّةُ، أمس السبت، احتجاجاتٍ شعبيّةً غاضبةً؛ بسَببِ استمرار انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وغيابِ تام للخدمات الأَسَاسية، في ظل تجاهُلِ تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة وما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وأكّـدت مصادر محلية، أن “العديدَ من مديريات لحج المحتلّة شهدت مظاهراتٍ غاضبةً؛ تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي، حَيثُ أقدم المحتجون على إضرَام النيران وإحراق الإطارات وسط الشوارع الرئيسية؛ ما سبَّبَ في شل حركة المرور وتوقف السير”.
وطالب المحتجون في لحج المحتلّة بإعادةِ تشغيل التيار الكهربائي المنقطع عن منازلهم منذ خمسة أَيَّـام متتالية، وسط صيف ملتهب وارتفاع كبير لدرجة الحرارة.
وتأتي الاحتجاجاتُ الشعبيّة في لحج المحتلّة، أمس السبت، في وقت تعاني جميعُ المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، من أزمات اقتصادية متلاحقة وانهيارٍ مُخيفٍ للخدمات وتدني قيمة الريال أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى؛ ما أَدَّى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
إلى ذلكَ، هتف المئاتُ من أبناء محافظة شبوة المحتلّة، أمس السبت، برحيل الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة المرتزِقة وما يسمى المجلس الانتقالي.
وندّد أبناءُ مديرية نصاب بمحافظة شبوة، خلالَ مشاركتهم في مظاهرة احتجاجية غاضبة، أمس، باستمرار استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
ورفع المشاركون شعاراتٍ وعباراتٍ استنكرت تدهورَ الأوضاع المعيشية والأمنية وغياب الخدمات الضرورية، محمّلين تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي وفصائل المرتزِقة المتناحرين مسؤولية الانهيار المعيشي والخدمي القائم.
وفي سياق منفصلٍ، تستعدُّ إحدى الشركات النفطية لمغادرة محافظة شبوة المحتلّة، بعد إيقافِ المجلس السياسي الأعلى تصدير النفط نتيجةَ رفض تحالف العدوان دفع مرتبات الموظفين من إيراداتها المنهوبة.
وقال ما كان يوصفُ بـ”مستشار محافظ شبوة الأسبق”، أصيل فدعق، في تغريدة على “تويتر”، أمس: “إن ما تبقى من الشركات النفطية في محافظة شبوة المحتلّة يستعدُّ للمغادرة؛ مما يؤدِّي إلى عدم ضخ النفط”.
وَأَضَـافَ أن “عدد المعسكرات يزدادُ في المحافظة، بالإضافة إلى فرض رسوم جبايات وإتاوات في جميع النقاط تحت ما يسمى الحماية الأمنية والتي أثقلت كاهلَ السائقين”، في إشارة إلى حجم التحَرّكات الإماراتية السعوديّة لبسط النفوذ على المحافظة الغنية بالثروات النفطية.