استمرارُ انهيار العُملة في المحافظات المحتلّة يكذِّبُ مزاعمَ “الوديعة السعوديّة”
المسيرة: متابعات:
كشف الانهيارُ المخيفُ والمتواصل للعملة الوطنية في عدن والمحافظات المحتلّة، أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى، عن زيف وكذب مزاعم ما يسمى الوديعة السعوديّة لحكومة المرتزِقة.
وبحسب مصادرَ مطلعة، فقد وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في مدينة عدن المحتلّة، أمس الأحد، 1413 إلى 1415 ريالًا للشراء وَ1425 إلى 1428 ريالًا للبيع؛ الأمر الذي يدفع حكومة الفنادق إلى السير نحو تنفيذ جرعة سعرية مرتقبة في المشتقات النفطية.
وفي الأيّام الماضية كشف إعلامي إخواني مقرب من الخائن علي محسن الأحمر، عن نصيب ما يسمى المجلس الرئاسي، من أموال الوديعة السعوديّة المقدمة بزعم إنقاذ البنك المركزي في عدن المحتلّة.
وقال الإعلامي “الإصلاحي” المرتزِق سيف الحاضري، في تغريدة على صفحته الشخصية بـ”تويتر”: “إن من إجمالي الوديعة السعوديّة الـ 1.2 مليار دولار، سيكون مخصص ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي 200 مليون دولار”، متسائلاً: “كم سيكون مخصص الحكومة وأعضائها من الوديعة؟”.
وأشَارَ المرتزِق الحاضري إلى أن راتب المرتزِق رشاد العليمي 90 ألف دولار شهرياً + 390 مليون ريال اعتماد شخصي، فيما راتب أعضاء ما يسمى المجلس الرئاسي 45 ألف دولار لكل عضو + 192 مليون ريال شهرياً.