تحتَ الخبر.. بقلم/ محمد منصور
وفقًا لما توفَّر من معلومات من مصادرَ رفيعةِ المستوى فَــإنَّ جولةَ الوسيط العماني في صنعاءَ ليس كما سابقاتها.
الحديثُ يدورُ حولَ انفراجٍ ملموسٍ في المِلف الإنساني بعد نجاحِ صنعاء في سَدِّ كُـلّ ترهات دول العدوان ورفع مستوى المنطق إلى درجة ضاعت أمامه كُـلُّ الأُطروحات المعرقلة لانفراج ملموس في المِلف الإنساني؛ إذ مارست قيادتنا السياسية أعلى درجات التمسك بحقوق الشعب اليمني أوصلت الطرف الآخر للكف عن أي نقاش خارج مِلف الوضع الإنساني، وهذا بحد ذاته نجاحٌ سياسيٌّ ستكتملُ فصولُه عندما يحدُثُ الانفراجُ العملي الملموس في الملف الإنساني، وتحديداً في موضوع المرتبات.
الشارع اليمني في مجمله يقدّر صلابة قيادتنا السياسية في المفاوضات، تحديداً مع الجانب السعوديّ، ولدى الشارع اليمني ثقةٌ واسعةٌ في أن قيادة صنعاء هي من ستجلبُ وبشكل متدرج كُـلَّ الحقوق التي أهدرها المرتزِقةُ عندما سمحوا للعدوان بالتغوُّل على السيادة والحقوق.
نحن في انتظار الانفراجِ في المِلَفِّ الإنساني، وتلك نتيجةٌ حتميةٌ لصمود شعبنا البطل والمستوى الرفيع للقيادة السياسية.