منتحلُ صفة محافظ بنك عدن يقرُّ بفشل حكومة المرتزقة ويعترفُ بنجاح السياسة المالية لحكومة الإنقاذ
المسيرة: متابعات:
اعترف منتحلُ صفة “محافظ البنك المركَزي” في حكومة المرتزِقة، أمس الجمعة، بصوابيةِ الإجراءاتِ والقراراتِ التي تعاملت بها حكومةُ الإنقاذ الوطني في صنعاءَ؛ مِن أجل الحفاظ على استقرار العُملة في المناطق الحُرَّةِ الواقعة تحت سيطرتها، بعكسِ المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وفي مقابلةٍ مع صحيفة “الأيّام” الموالية للعدوان، أمس الجمعة، أقرَّ المرتزِق أحمد غالب المعبقي، المعيَّنُ من دول الاحتلال كـ”محافظٍ لمركَزي عدن”، بالفشلِ المالي والإداري لحكومة الفنادق، منتقداً تدخلاتِ أطراف متعددة في عملها، مُشيراً إلى قدرةِ وكفاءة ونجاحِ حكومة صنعاء على الإدارة المالية.
وَأَضَـافَ المرتزِق المعبقي أن “صنعاءَ جهةٌ واحدةٌ وإدارةٌ وإرادَةٌ واحدة، بينما عدن المحتلّة لا تمتلكُ هذه الميزة، فهناك جهاتٌ متعددةٌ حتى في المدينة الواحدة، وهذه الجهات هي التي تعيقُ تنفيذَ القوانين كما يجب”.
وشن محافظُ مركَزي عدن، هجوماً عنيفاً ضد الحكومات المتلاحقة الموالية لتحالف العدوان، وذلك على خلفية طباعتها المهول للعُملة دون غطاء نقدي، مؤكّـداً أنها السبب في إحداث فرق في سعر العملة بين صنعاء وعدن، مُضيفاً ومعترفاً بأن “الفروق بين العملة سببُها السيولة المفرطة التي استخدمت في الماضي لتمويل نفقات حكومة المرتزِقة بدون حدود وقيود”، متبعاً بالقول: “يعني كانت كُـلُّ نفقات الحكومة تموَّل بطبع العُملة، وطبع العُملة بدون دراسة كان أَيْـضاً مغامرةً كبيرةً؛ وهذا أوجد سيولةً مفرطةً خارج النظام المصرفي، وهي تستخدم في المضاربات”.
ولفت المرتزِقُ المعبقي إلى أن “رفع سعر الدولار الجمركي في المناطق المحتلّة يأتي نتاج ضغوط دولية، حَيثُ أكّـد أن رفع الدولار الجمركي جاء استجابة لمن أسماهم المانحين، في إشارةٍ إلى دول العدوان بقيادة السعوديّة والإمارات ومن خلفهم أمريكا وبريطانيا التي تتظاهر بأنها تقدم الدعم، وهو فتاتٌ يتم به التغطية على التحَرّكات الأمريكية البريطانية السعوديّة الإماراتية في نهب الثروات اليمنية وحرمان الشعب اليمني من حقوقه.
وتأتي تصريحاتُ المرتزِق المعبقي لتؤكّـدَ صوابيةَ الموقف الوطني وتكشف مدى نجاح السياسات الاقتصادية التي اتخذتها صنعاءُ وتتخذُها في مواجهة الحرب الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار.