السلامُ هو كَفُّ المظلومية عن الشعب اليمني.. بقلم/ فتحي الذاري
السلامُ والاستقرارُ والإصرارُ عواملُ الاستدامة المجتمعية الهادفة إلى العيش والتعايش السلمي والتفاهم المبني على التوافق والتوازن لقوى السياسية والمجتمعية لشعوب العالم، السلام والاحتكام للسلام الهادف والصادق في الاستدامة المتكافئة يحتاج إلى إرادَة قوية وشجاعة تتخطى كُـلّ الصعوبات والتحديات والعمل الجاد من خلال الاحترام والتعايش بين الشعوب المختلفة، والتسامح لا يأتي من توافق دون معطيات ثابتة، المعطيات هي البنود والاتّفاق والثوابت الساعية إلى السلام والاستقرار والتعايش والعيش السلمي، والتنفيذ والمراقبة لهذه المعطيات تأتي لاكتساب الأطراف الثقة والأمان والاستقرار؛ فالسلام لا يعني القوة والضعف، السلام هو التمكين والتوازي في العيش والتعايش الكريم هذه حُسن النوايا الحسنة في السلام والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- وكلّ القوى والتكوينات السياسية في الجمهورية اليمنية والشعب اليمني قد أوضح الروية الحقيقية ومعطيات التوازي لتحقيق السلام والتفاوض العادل والمستدام، مهما كانت الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والهيمنات الدخيلة والاستكبارية من الأطراف في دول تحالف العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، فَــإنَّ السلام هو السلام مهما كانت اللغات والمعاني، من المهم أن يدركوا أن السلام لمن وأين جغرافية السلام ومن المستفيد، السلام لا يفرض والسلام لا يأتي بالضغط والاستكبار والهيمنة.
الشعب اليمني له قيادة حكيمة واستراتيجية قيادته تهدف إلى السلام والاستقرار والعدالة، والسلام هو تمكين التعايش والتفاهم وطي الآلام والأحزان والاحتكام للواقع المستدام، السلام هو الوصول إلى نقطة بالاتّفاق إلى تغيير جذري وليس بالحصار والتجويع، السلام ليس بالمعسكرات والاستحداثات الاحتلالية، السلام هو رفع مظلومية الشعب اليمني وأشكال العدوان وتواجده، الشعب اليمني حُــرٌّ أبي لا يقبل الذل والهوان.