سوريا: الجيشُ يتصدى لهجومِ مسلحين على عدة محاورَ جنوبي إدلب ويجبرهم على التراجع
المسيرة | متابعات
تصدّى الجيش العربي السوري، السبت، لهجوم نفّذه مسلحو “أنصار التوحيد” الموالي لتنظيم “القاعدة” على محور بلدة الملاجة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب ما أوردت مراسلة الميادين.
وأوضحت مصادر عسكرية، أنّ الهجومَ “سبقه قيام المسلحين بتفجير نفق تحت الأرض في محيط البلدة”، وأضافت أنّ “المسلحين هجموا أَيْـضاً على بلدة الفطيرة، بالتزامن مع هجوم آخر لحركة “أحرار الشام” على محور بلدة حزارين جنوبي إدلب”.
وأكّـدت المصادر تراجع المسلحين على محاور الاشتباك بعد ضربات الجيش السوري على خطوط إمدَادهم في الفطيرة وسفوهن.
أمّا في محيط الملاجة وحزارين، فَــإنَّ الاشتباكات مُستمرّة بشكل متقطع مع عمليات تمشيط واسعة للجيش السوري على محاور الهجوم.
وقبل أَيَّـام، أعلن مركَزُ المصالحة الروسي في سوريا مقتل 17 عنصراً من تنظيم “هيئة تحرير الشام”، في غارةٍ جوية نفّذتها القوات الجوية الروسية على مقرّ للتنظيم، في إحدى قرى محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وجدّد المركَزُ الروسي للمصالحة دعوتَه قادة الجماعات المسلحة إلى “وقف قصف مواقع القوات السورية، ومنشآت البنية التحتية المدنية”، وشدّد المركَزُ على أنّه “إذا لم تتوقف الاستفزازات”، فَــإنَّ الضربات العسكرية الروسية “ستستمر بدقة عالية للقضاء على المنظمات الإرهابية”.
وسبق ذلك إعلان وزارة الدفاع السورية تدمير وحداتٍ من الجيش السوري عتاداً عسكريًّا وأسلحةً كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب في الاعتداء على المناطق الآمنة، إضافة إلى إسقاط طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالمتفجرات.
وكانت وزارةُ الدفاع السورية قد أعلنت أواخر حزيران/يونيو الماضي أنّ قواتها المسلحة قامت، بالتعاوُنِ مع القوات الجوية الروسية، باستهداف مقار ومستودعات للمسلحين في ريف إدلب، ودمّـرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة.