حزبُ الله: المقاومةُ اليومَ تُغيِّرُ المعادلاتِ وتفرِضُ معادلاتٍ جديدة
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن المقاومةَ اليوم تغيّر المعادلات وتفرض معادلات جديدة.
وفي كلمة له، أكّـد السيد صفي الدين أنّ “المقاومة اليوم تغيّر المعادلات وتفرض معادلات جديدة”، وقال: إن “لبنان في مواجهة العدوّ لم يعد البلد الضعيف الحائر المشتت في فكره وخياراته وأولوياته، ولم يعد البلد الذي لا حول له ولا قوة، بينما المشهد الحقيقي أنّه أصبح العدوّ هو الحائر والضعيف والمربك والمشتت في أولوياته وخياراته، وقادة العدوّ من سياسيين وعسكريين يسخرون من بعضهم البعض”.
وَأَضَـافَ سماحته: “في السابق كانوا يقولون إنّ فرقة كشفيّة “إسرائيليّة” تحتل لبنان واليوم خيمة واحدة أوقفت “الإسرائيلي” وجعلته ضعيفًا ومربكًا وحائرًا ولا يقوى على اتِّخاذ قرار”.
ولفت إلى أنّ، “الطريقَ إلى القدس أصبحت معبّدةً، وسيأتي اليوم الذي ندخل فيه إلى القدس”، واعتبر أن “الذي يتنكّر للمقاومة إنجازاتها وانتصاراتها من تحرير الأرض وحماية السيادة واستعادة الحياة الكريمة وتحرير المياه والنفط والغاز وأنّها أنقذت لبنان من الإرهاب التكفيري الذي كان يهدف إلى القضاء على كُـلّ شيء في لبنان، هو لا يُؤتمن على رئيس للجمهورية ولا على البلد في المستقبل”.
وكشف صفي الدين أنّ “السفارة البريطانيّة في لبنان أرسلت لحزب الله إبان معركة حمص عن استعدادها وجهوزيتها لتقديم الدعم والمساعدات وأيّ شيء؛ لأَنَّ تنظيم “داعش” كان هدفه التمدّد من حمص إلى البقاع وُصُـولاً إلى طرابلس والبحر”، ودعا إلى رفع وكف يد الأمريكي عن لبنان ومواجهة عقوباته وتدخلاته الوقحة، مُشيراً إلى أنّه “إذا لم تُكَف هذه اليد فَــإنَّه لا خلاص للبنان حتى ولو كان هناك ثروة نفطيّة وغازيّة في البحر”.