الجاليةُ اليمنيةُ في ألمانيا تندِّدُ باستمرار الحصار وازدواجية معايير الأمم المتحدة
المسيرة: متابعات:
أدانت الجاليةُ اليمنيةُ في ألمانيا استمرارَ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، في فرض الحصار الظالم على اليمنيين وإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام المسافرين والمرضى.
وأكّـدت الجالية اليمنية بألمانيا في بيانٍ صادر، أمس السبت، على أهميّة ووجوب اعتبار إغلاق مطار صنعاء، ووفاة مئات الحالات المَرَضية جراء ذلك، جرائمَ حرب وإبادة تستوجب محاكمة دول العدوان.
واعتبر البيانُ الصمتَ والتغاضيَ الدولي أمام جرائم الحرب والحصار، ضَوءًا أخضرَ لقوى العدوان لمواصلة عدوانها وحصارها على اليمن، مُبْدياً استغرابَه من معايير وازدواجية الأمم المتحدة أمام جرائم العدوان والحصار.
وطالب أبناء اليمن في ألمانيا، الاتّحادَ الأُورُوبي بإدانة دول العدوان والعمل على فتح المطار، داعين جميعَ الأحرار والنشطاء الدوليين للمشاركة الفاعلة في حملة تطالب بفتح مطار صنعاء وفضح دول العدوان في المحافل الدولية.
إلى ذلكَ، أطلقت الجاليات اليمنية في الخارج، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، حملة تضامن واسعة مع المرضى اليمنيين الذين يواجهون أوضاعاً مؤلمة جراء استمرار تحالف العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وناشد أبناء الجاليات اليمنية في بلاد المهجر -عبر مقاطع فيديو نشروها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي- المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح مطار صنعاء أمام جميع الرحلات التجارية، مؤكّـدين وجود أكثر من نصف مليون يمني بحاجة ماسّة للسفر عبر مطار صنعاء الدولي، بما يعادل أكثر من 40 رحلة أسبوعية لنقلهم، مشيرين إلى الآلاف من المرضى العالقين في الأردن من استكملت رحلات علاجهم ويفترشون الحدائق؛ نظراً لإغلاق مطار صنعاء.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، طالبت منظمة “إنسان” لحقوق الإنسان والسلام في ألمانيا تحالُفَ العدوان برفع الحصار عن الشعب اليمني وعن مطاراته وموانئه، مؤكّـدة أن “هذا حق إنساني تكفله له كُـلُّ الشرائع”.
ودعت المنظمة في بيانٍ لها، أمس السبت، إلى الفتحِ الكامل والفوري لمطار صنعاء الدولي والتي يتحمل مصاعبَه ملايينُ المدنيين اليمنيين في الداخل والخارج.
وأشَارَت إلى أن “مطار صنعاء الدولي يخدم أكثر من 30 مليون يمني يعيشون في اليمن وملايين اليمنيين المقيمين في الخارج”.
وأكّـدت منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام أن إغلاق مطار صنعاء غير القانوني أسهم في الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا والتي أطلق عليها (أسوأ أزمة إنسانية).
واعتبرت منظمةُ “إنسان” أنَّ “استمرار إغلاق مطار صنعاء لا يساهمُ في تحقيق أيةِ أهداف عسكرية ملحوظة، والنتيجةُ الوحيدةُ التي تم تحقيقها هي المعاناةُ الجماعيةُ للمدنيين”.